رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

680 شخصية عالمية توجه رسالة مهمة لـ «بايدن»

بايدن
بايدن

وقعت 680 شخصية عالمية من 75 دولة، رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن، تدعو إلى العمل من أجل المساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي الذي تمارسه إسرائيل على الشعب الفلسطيني، وإلى حماية حقوق الإنسان الأساسية الخاصة بهم.

وأشارت الرسالة إلى أن الوقت قد حان للولايات المتحدة لتكسر الوضع السياسي الراهن في الشرق الأوسط.

وجاء في الرسالة ، أن أعضاء التحالف العالمي للمجتمع المدني وقادة الأعمال والفنانين والزعماء الدينيين والسياسيين الحائزين على جائزة نوبل، الموقعين أدناه، يدعون قادة الولايات المتحدة للعمل للمساعدة في إنهاء الهيمنة والقمع المؤسسي الإسرائيلي للشعب الفلسطيني لأن السلام الدائم والعادل لجميع الناس، سيبقى بعيد المنال إذا بقيت السياسة الأمريكية على الوضع الراهن بدون عدالة ومساءلة، وفقا لما نقلته وكالة وفا الفلسطينية.

وتابعت الرسالة "إن إدارتكم ملتزمة بسياسة خارجية تتمحور حول الدفاع عن الديمقراطية وحماية حقوق الإنسان وقلتم مؤخرا إنكم تعتقدون أن الفلسطينيين والإسرائيليين لهم الحق نفسه في العيش بأمان والتمتع بتدابير متساوية من الحرية والازدهار والعدالة، غير أن الهوة بين هذه التصريحات والحياة اليومية للفلسطينيين واسعة جدا".

ولفتت الرسالة إلى استمرار الشرطة الإسرائيلية والمستوطنين في ممارسة العنف ضد الفلسطينيين رغم وقف إطلاق النار الرسمي، وذلك بالطرد القسري والأعمال العنيفة ضد المتظاهرين السلميين والمصلين في المسجد الأقصى، مؤكدة أن هذه السياسات تقوض النسيج الاجتماعي، وتمنع أي تقدم نحو مستقبل ديمقراطي عادل وسلمي، كما أدت إلى نزوح 72 ألف فلسطيني مؤخرا في غزة، متضررين من أزمة إنسانية سببها 14 عاما من الحصار.

وطالب الرسالة الولايات المتحدة بمعالجة الأسباب الكامنة وراء العنف، الذي تغاضت عنه الإدارات المتعاقبة، وبالتالي يجب أن تمارس الإدارة الحالية ضغوطا دبلوماسية منسقة للمساعدة في إنهاء التمييز والقمع المنظمين، ولضمان محاسبة السلطات الإسرائيلية التي تنتهك حقوق الفلسطينيين.

وخلصت الرسالة إلى أن التنفيذ الحازم لسياسة خارجية تتمحور حول الحقوق، هو السبيل الوحيد لجعل القادة الإسرائيليين يدركون بأن انتهاكات القانون الدولي لن تمر بدون رد مما يعني أن الوقت حان لوضع معيار جديد للسياسة الخارجية الأمريكية يضمن العدالة ويمهد الطريق لسلام دائم، كما تقول الرسالة لبايدن.

الموقعين على الرسالة

ومن أسماء الموقعين على الرسالة، رئيسة ايرلندا السابقة ماري روبنسون، وزير خارجية الجزائر الأسبق الأخضر الإبراهيمي، الدبلوماسي الفرنسي المتخصص في قضايا الدفاع والعلاقات الدولية جان ماري غيهينو، السياسي الفرنسي الإسرائيلي أبراهام بورغ، مروان المعشر وزير الخارجية ونائب رئيس الوزراء الأردني السابق، والجنوب أفريقي كومي نايدو المدير التنفيذي الدولي السابق لمنظمة السلام الأخضر الدولية والأمين العام السابق لمنظمة العفو الدولية.

كما تضم قائمة الموقعين رئيس منظمة مشروع الشرق الأوسط الإسرائيلي دانيال ليفي، المغني ومؤلف الموسيقى البريطاني بيتر غابرييل، الرئيس السابق لمنظمة أطباء بلا حدود الفرنسي روني برومان، نعوم تشومسكي، عالم اللسانيات والمفكر الأمريكي، الدكتورة البريطانية سيلا إلورثي مؤسسة مجموعة أكسفورد للأبحاث، بيس دايركت، بيزنس بلان فور بيس والتي رشحت 3 مرات لنيل جائزة نوبل للسلام.

وفضلا عن الشخصيات نجد العديد من المنظمات مثل رابطة الأطباء الدوليين لمنع الحرب النووية الحائزة على جائزة نوبل للسلام عام 1985، وحملة مناهضة التسلح المرشحة لجائزة نوبل 2021، واللجنة الإسرائيلية ضد هدم المنازل بألمانيا وفنلندا، والتحالف الدولي للدفاع عن الحقوق والحريات بفرنسا، والاتحاد الدولي للحقوق والتنمية ببلجيكا، والرابطة الجزائرية للدفاع عن حقوق الإنسان، والحركة من أجل سلام عادل بكندا، وغيرها.