رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لتعظيم العائد من الاستثمارات.. خطة لتأهيل وتبطين الترع المتعبة

تأهيل وتبطين الترع
تأهيل وتبطين الترع

تستمر الإدارات المركزية للموارد المائية والري، فى تنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة لترشيد استهلاك المياه، وتوفير الآلاف من فرص العمل المباشرة وغير المباشرة وتوفير 5 مليارات متر مكعب من المياه التي يتم هدرها وفقدها في الشبكة المائية على طول مجرى النيل.
 

إلتزام بالإجراءات الاحترازية للوقاية من كورونا


تفقد المهندس طارق اللبان رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والرى بمحافظة الشرقية، والمهندس خالد إبراهيم مدير عام ري غرب الشرقية، اليوم الأحد، الأعمال الجارية لتنفيذ المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة ومنها أعمال تأهيل وتبطين الترع على بحر مويس، وترعه كفر الغنام ، حيث تم التأكيد على ضبط الجودة للأعمال الجاري تنفيذها وزيادة معدلات التنفيذ وذلك فى وجود طاقم الإشراف، مع التأكيد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية اللازمة للوقاية من فيروس كورونا المستجد. 

كما واصل قطاع تطوير الري ممثلا في الإدارة العامة لمشروعات تطوير الرى بإسنا، الأحد، أعمال تأهيل وتبطين ترعة الكرم بطول 3.300 كيلو متر لرى زمام بمساحة 1400 فدان من الأراضي الزراعية بمركز إسنا بالأقصر، بالإضافة إلى إستكمال أعمال تأهيل ترعة فرع الديروطية الأيسر  بطول 6.200  كيلو متر طولى لخدمة زمام أراضى يبلغ 2000  فدان، تحت متابعة المهندس فؤاد زكريا فؤاد مدير عام رى شرق المنيا ، وإشراف المهندس  أحمد عثمان المشرف على العملية ، بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى النهايات.

 

ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في الري 


من جانبه قال رئيس الإدارة المركزية للموارد المائية والري، إن المشروع القومى لتأهيل وتبطين الترع المتعبة يستهدف توفير المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية وحل أزمة عدم وصولها إلى النهايات، بالإضافة إلى تعظيم العائد من الاستثمارات المنفقة على المشروع، بجانب أعمال تأهيل المساقي بهدف تطوير شبكة المجاري المائية بشكل متكامل. 

يذكر أن وزارة الموارد المائية والري تنفذ أعمال المشروع القومي لتأهيل وتبطين الترع المتعبة بهدف ترشيد استهلاك المياه المستخدمة في رى الأراضى الزراعية، بالإضافة إلى استخدام الدبش والخرسانة باعتباره أفضل بديل من الناحية الفنية والاقتصادية والبيئية، والتى تم الاستناد إليها عند التنفيذ الفعلي للمشروع.