دعاوى قضائية وتغيير فى الصور.. مشاكل تشابه الأسماء فى الوسط الثقافى

أعادت ريم البسيوني مشكلة تشابه الأسماء فى الوسط الثقافى مرة أخرى، بعد أن صدرت لها رواية "ثورة بركان خامل"، مع دار ببلومانيا، وأخيرا صدر لها "سر زبيدة" مع دار بتانة، وهو ما ردت عليه ريم بسيوني، الروائية الكبيرة، أن هذا العام لن يصدر لها روايات وأن ريم البسيوني تختلف عن ريم بسيوني.

ومشكلة تشابه الأسماء أرقت الوسط الثقافي كثيرا، وتحدث بسببها العديد من المفارقات، ومنها تغيير الصور في المواقع الصحفية، فمجدي صابر رئيس دار الاوبرا يختلف عن السيناريست مجدي صابر، ومن هنا فإننا نجد الكثير من تصريحات مجدي صابر السيناريست بصور مجدي صابر رئيس دار الأوبرا، وغيرها من المفارقات التي تحدث عبر الأجيال.

"انت بعت تاريخك"

فوجئ الكاتب الناصري جلال السيد بسلسلة خطابات تصل إلى منزله تتهمه ببيع تاريخه السياسي بالفلوس، فلوس كتاب نشره عن "إنجازات عصر مبارك"، وبالطبع اندهش جلال السيد من الاتهام لأنه لم يؤلف كتبا عن مبارك وإنما المؤلف هو جلال السيد آخر.

دعوى قضائية من محمد جلال ضد محمد جلال.. عبد القوي

الكاتب محمد جلال فوجئ بدعوة من مجلس إدارة العمارة التي يسكنها ليتحدث في ندوة عن مسلسله الأخير "حياة الجوهري"، والذي عرض في رمضان، ورفض جلال الدعوة لأنه لا يوجد له مسلسل اسمه حياة الجوهري، ولم يكتف بذلك بل رفع دعوى قضائية يتهم فيها محمد جلال عبد القوي بسرقة اسمه".

دعوى قضائية من عبد المنعم سليم ضد عبد المنعم سليم

الكاتب عبد المنعم سليم رفع دعوى قضائية ضد عبد المنعم سليم جبارة، فقد فوجئ ذات يوم باسمه على مقال في جريدة الشعب، ثم كلمه أحد أصحابه عن مقال آخر له في مجلة الدعوة، وكان جبارة يوقع باسم عبد المنعم سليم، وقتها قام عبد المنعم سليم برفع دعوى قضائية ضد جبارة وبالفعل حجزت للحكم لكن عمر التلمساني تدخل للصلح بينهما وبعد وعد للروائي عبد المنعم سليم بأن جبارة سوف يكتب باسم عبد المنعم سليم جبارة وأقر على نفسه بذلك تنازل عبد المنعم سليمة،حسبما ذكرت حنان جاد في تقرير لها بجريدة العربي عام 1997.

أحمد مدحت يغير اسمه

ومن الجيل الحالي غير الكاتب الشاب أحمد مدحت اسمه إلى أحمد مدحت سليم، لأن هناك كاتب شاب اسمه أحمد مدحت والذي توفى منذ أيام قليلة مضت.

محمد توفيق: أنا مش رسام

الكاتب الصحفي محمد توفيق تعرض للكثير من المواقف الخاصة بتشابه الأسماء، فذات مرة اتصل به أحدهم ليقول له: "أرسل الرسومات"، ليرد عليه الأخير: "أنا مش بعرف أرسم" ليكتشف بعد ذلك أنه تشابه في الأسماء.

علي السيد: وضعوا صورة علي آخر في عالم الكتاب

الروائي الشاب والكاتب الصحفي علي السيد قال إنه تعرض للكثير من هذه المواقف، منها أنه اتصل بالشاعر الكبير أحمد الشهاوي على تليفون المنزل فردت زوجته وذهبت لتخبر الشهاوي، وحين رد الشاعر الكبير قال لعلي السيد: "متتصلش ليه ع الموبايل"، وكان يقصد الصحفي علي السيد بالأهرام، وأيضًا يذكر علي أنه تم وضع صورة علي السيد لمقال مكتوب عنه بمجلة عالم الكتاب.