«درامادول 2».. كتاب جديد لطارق الجنايني عن دار إبهار
صدر حديثًا عن دار إبهار للنشر والتوزيع كتاب "درامادول 2" للشاعر والكاتب الساخر طارق الجنايني وذلك بالتزامن مع معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ52 والتي حددتها هيئة الكتاب في الفترة من 30 يونيو وحتى الـ15 من يوليو المقبل.
وقال طارق الجنايني عن الكتاب:" هذا هو الكتاب القصصي الثاني لي بعد ثلاث دواوين شعرية، وهو امتداد للجزء الأول درامادول الذي تم نشره مع دار لوغاريتم، أحببتُ أن أكرر التجربة لأن ردود الفعل عن الكتاب الأول كانت مفاجئة بالنسبة لي وأحسست أن الناس في حاجة ماسة للخروج من أعباء الحياة الثقيلة، الحاجة لثقافة الخروج من المأزق النفسي لبراح الضحكة كبيرة.
وأضاف في تصريح خاص لـ"الدستور":" وهذا النوع من الكتابة شاق ومرهق في الحقيقة، لأنك في كل مرة تود جذب انتباه الجمهور بشكل غير مكرر، فالتكرار ممل حتى في الكوميديا، والانغماس في حياة الناس وترجمتها لكلمات مكتوبة تعبر عن مشاكلهم فضيلة وددت أن أحوزها، هربتُ قليلًا من قيد الكتابة الصامتة رغم إجلالي للشعر الذي سأعود إليه لاحقًا العام المقبل إن شاء الله، ولا أتمنى سوى أن أجد القارىء يضحك، سعيدٌ بهذا الكم الكبير من المباركات وأتمنى أن أقدم لهم دائمًا ما يحوز إعجابهم.
ومن أجواء الكتاب: "بتتكلم عربي؟!.. قلتها وأنا أنظر لعينيه الضيقتين ساحبًا ما بداخلهما من خوفٍ وفزعٍ للفراغ.. قال لي: نعم.. قلتُ مستدركًا: صيني؟.. قال: نعم.. اسمك إيه؟.. قال: فتحي.. قلت له: لأ، اسمك انت مش السواق، قال: فتحي، قلت له: أنت مسلم؟! قال: نعم، قلت: يعني الجدع أعمى البصر والبصيرة اللي خلاك تنطق الشهادة ساب أسامي المسلمين كلهم واختارلك فتحي؟! قال: انا اختارت الإسم دا عشان يبقى على إسم سيدنا فتحي، قلت: سيدنا فتحي مين؟! سيدنا فتحي ابن الوليد؟!.
أما عن طارق الجنايني فهو شاعر وكاتب مصري من مواليد المنصورة ١٩٨٩، نُشرت أول أعماله الشعرية في ديوان "لمّا نطقتُ عن الهوى" سنة ٢٠١٦ عن دار إبداع للنشر والتوزيع، ثم أعقبها نشر مجموعته الشعرية بعنوان "قال لي العراف" سنة ٢٠١٧ الصادرة عن نفس دار النشر، ثم نشرت مجموعة شعرية أخرى له بعنوان "بريدٌ لم يصلني" الصادرة عن دار بردية للنشر سنة ٢٠١٩، وآخر أعماله القصصية كانت مجموعة القصص القصيرة الساخرة بعنوان "درامادول" سنة ٢٠٢٠ الصادرة عن دار لوغاريتم للنشر والتوزيع ومجموعته القصصية الجديدة "درامادول٢" عن دار نشر إبهار.
