رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«التعليم»: لم نسجل أي إصابات بكورونا بين طلاب الدبلومات الفنية

طلاب الثانوية
طلاب الثانوية

قال الدكتور محمد مجاهد ، نائب وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، إنه حتى الآن لم تسجل غرفة العمليات، أي حالات إصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” بين الطلاب في امتحانات الدبلومات الفنية ، قائلا "لا يوجد حتى الآن إصابات بين الطلاب".

وأكد نائب الوزير للتعليم الفني، أحقية الطالب في تأجيل امتحانات الدبلومات الفنية للدور الثاني في حال إثبات مرضه بفيروس كورونا .

يذكر أنه امتحانات الدبلومات الفنية النظرية بنظام 3 و5 سنوات، بدأت في التخصصات الصناعية والزراعية والفندقية والتجارية، على مستوى الجمهورية ، اليوم، وتستمر الاختبارات حتى الأول من يوليو المقبل.

من جانبه، قال الدكتور محمد مجاهد، نائب الوزير لشئون التعليم الفني، إن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني استعدت لانطلاق امتحانات الدبلومات الفنية.

وأكد مجاهد أن الوزارة شكلت غرف عمليات مركزية لمتابعة امتحانات الدبلومات في ديوان عام الوزارة والأخرى في قطاع التعليم الفني بالجيزة، إضافة إلى غرف عمليات فرعية في كل مديرية وإدارة تعليمية لتنسيق ولحل أى مشكلة طارئة تواجه الطلاب، وذلك بالتنسيق مع الجهات المختصة.

وأشار نائب الوزير لشئون التعليم الفني بوزارة التربية والتعليم، الدكتور محمد مجاهد، إلى أن عدد الطلاب المتقدمين لأداء امتحانات الدبلومات الفنية بلغ 750 ألف طالب وطالبة، بكافة المجالات الدراسية، صناعي، زراعي، تجاري، فندقي، تعليم وتدريب مزدوج، يؤدون الامتحانات داخل 3041 لجنة امتحانية، مشيراً إلى أنه  سيتم السماح بعقد امتحان التربية الدينية والمواد غير المضافة للمجموع بالمنزل، وتم التنبيه على لجان الإدارة والنظام والمراقبة بخصوص هذا الموضوع.

أوضح نائب الوزير أن وزارة التربية التعليم نبهت على رؤساء كافة لجان سير امتحانات الدبلومات الفنية بتحويل جميع المخالفات الخاصة بالغش بجميع الوسائل، وأيضًا حيازة التليفونات المحمولة والأجهزة الإلكترونية التي تساعد على الغش داخل اللجان، سواء مع المراقبين أو الطلاب، أو انتحال صفة الطالب، إلى الشئون القانونية لإعمال شئونها من خلال تطبيق القانون والقرارات الوزارية المنظمة في هذا الشأن، والتي تصل إلى إلغاء الامتحان للطالب في مادة أو في جميع المواد، وتصل إلى الحبس والغرامة لكل من شارك أو ساهم في التسهيل للغش.