رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الرواقي الأخير».. كتاب جديد لـ حسني حسن عن دار النسيم

الكاتب حسني حسن
الكاتب حسني حسن

تزامنًا مع انطلاق فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب نهاية الشهر الجاري، يصدر عن دار النسيم للنشر والتوزيع، كتاب "الرواقي الأخير" للكاتب حسني حسن. 

والرواقي الأخير نصوص سردية شعرية تأملية تطمح إلى قول بضعة أشياء عن الحياة والموت والمعنى والمصير والحق والجمال والرجاء واليأس والفن والجد والهزل، وعن كل ما لا يمكن الإحاطة به، وعن كل ما لا يمكن التنصل من التوق إلى الإحاطة به.

وقال الكاتب حسني حسن في تصريحات خاصة لــ"الدستور": الحقيقة إن كتاب "الرواقي الأخير" ليس رواية، وبالمفاهيم الأدبية يعتبر كتابة عابرة للأجناس الأدبية، وهي نصوص سردية تأملية ذات إيقاع شعري وتطرح أسئلة الكاتب بشأن قضايا الوجود والحياة والموت والتاريخ والجمال والحق والخير وأصل الشر في العالم وسبل تحقيق الخلاص ذاتياً وموضوعيا فرديا وجماعيا. هي نصوص منفصلة متصلة متراكبة ومتواشجة وطامحة للتعبير عما يستحيل التعبير عنه، كما يستحيل الهرب من مسعى التعبير عنه.

وأردف حسني حسن عن كتابه: "الرواقي الأخير": الكتاب به 77 نصاً متراوح الطول ما بين الصفحة الكاملة أو نصف الصفحة او أكثر قليلاً من الصفحة. وهو الكتاب السادس لي بعد روايتين هما: "اسم آخر للظل" و"المسرنمون"، ومجموعتين قصصيتين هما: "يتامى الأبدية" و"بهو المرايا"، وكتاب نقدي سيري شامل عن حياة وأدب إدوارد الخراط صدر في تسعينيات القرن الماضي بعنوان "يقين الكتابة..إدوارد الخراط ومراياه المتكسرة".

ومما جاء في كتاب "الرواقي الأخير" نقرأ: "وبرغم كل شئ، يزعم الرواقي الأخير أن هذه الحياة لم تضنْ عليه بالكثير، وأنها، في حقيقة الأمر، لم تحرمه من شئ لا يقدر على الاستغناء عنه. لكن هل ثمة، في هذا الوجود كله، ما قد يعجز الرواقي الأخير عن الاستغناء عنه؟ نعم، ربما كان التوق إلى المعرفة، أو الحب، أو الحاجة إلى التقدير. أو ربما الإيمان، وحسب. والحياة، فيما يتعلق بتلك الحاجات، قد تكون بالغتْ في كرمها وسخائها معه، لولا شرهه، الإنساني جداً، للمزيد.

وهكذا، وحين يفكر في استنارة البوذا وتخليه وتحرره، فإنه يبدو، ويا للأسى، كمن يتوهم أن السعي باتجاه الإيمان هو ضمانة تحقق الإيمان، وأن الظمأ يعني الصوم، أو أن القدم هي ذاتها الطريق. ولعل ذلك، وبالتحديد، أثمن ما لم تهبه له الأشياء من فضائل؛ التواضع، وفقدان الأمل في كل أمل!.

 

يشار إلى أن الكاتب "حسني حسن" مدير المركز الصحفي للمراسلين الأجانب بالإسكندرية ــ الهيئة العامة للاستعلامات ــ المستشار الإعلامي (سابقاً) بسفارتي مصر في السودان والمغرب.

عضو عامل باتحاد كتاب مصر – عضوية شرفية باتحاد الكتاب السوداني – عضو لجنة الكتاب الأول بالمجلس الأعلى للثقافة في مصر ما بين 2003 و 2009 – كاتب عمود أدبي أسبوعي بصحيفة القاهرة.

فاز بجائزة الأهرام إبدو (وائل رجب) كأفضل رواية لكاتب شاب بمعرض القاهرة الدولي للكتاب 2000 عن روايته "المسرنمون".كما فاز بجائزة صالون إحسان عبد القدوس للرواية والقصة عن العام 2020  عن قصته "سيدي مرزوق".

وللكاتب "حسني حسن" عشرات المقالات والدراسات في النقد الروائي التطبيقي منشورة بالعديد من المجلات والصحف والصفحات الأدبية بكبريات الصحف والمواقع الإلكترونية، فضلا عن عشرات النصوص السردية المكتوبة في فن الصور القلمية والبورتريهات الأدبية.

غلاف الرواية
غلاف الرواية