رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاتحاد الاوروبي يحذر من عواقب الأزمة في لبنان على الشعب

جوزيف بوريل
جوزيف بوريل

أكد الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل اليوم السبت، أن الأزمة التي يواجهها لبنان هي محلية وداخلية ، محذرا من أن العواقب على الشعب كبيرة جدا.


ونقلت رئاسة الجمهورية اللبنانية عبر صفحتها على "تويتر" اليوم عن بوريل قوله: "لا نستطيع تقديم المساعدات من دون قيام لبنان بالإصلاحات ولدينا الموارد للمساعدة".


ودعا بوريل القادة إلى تحمل مسؤولياتهم ، مشددا على ضرورة  تشكيل حكومة وتطبيق الإصلاحات الأساسية فورا.


وحسب الرئاسة ، التقى رئيس  الجمهورية ميشال عون الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي ، وعرض معه الظروف الصعبة التي يمر بها لبنان ودور الاتحاد الأوروبي في مساعدته على تجاوزها.

 

وفي سياق متصل، دعت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان، يوانا فرونتسكا، لبذل كل الجهد لتلبية الاحتياجات الطارئة والعاجلة للمؤسسة العسكرية اللبنانية، والتي تأثرت بشكل بالغ جراء الأزمة الاقتصادية غير المسبوقة في البلاد.

 

جاء ذلك في كلمتها خلال المؤتمر الدولي الافتراضي لدعم الجيش اللبناني الذي عقد اليوم بدعوة من فرنسا ودعم من الأمم المتحدة وإيطاليا وبمشاركة عشرين دولة.

 

وأكدت فرونتسكا أن الأمم المتحدة ستدعم الجيش اللبناني في وضع ترتيبات في سبيل متابعة نتائج مؤتمر اليوم، مؤكدة أن الظرف الراهن يتطلب دعم الجيش اللبناني وعناصره في جميع جهودهم للحفاظ على استقرار لبنان وتعزيزه.

 

وشكرت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان الحكومة الفرنسية على تنظيم هذا المؤتمر المهم في هذا الوقت الحرج كما والبلدان التي سبق وقدمت الدعم الطارئ للجيش اللبناني في الأشهر الأخيرة.

 

وفي إشارة إلى الدور المحوري الذي يلعبه الجيش اللبناني في الحفاظ على أمن لبنان واستقراره وفي تطبيق قرار مجلس الأمن 1701، قالت فرونتسكا إن تلبية احتياجات الجيش المادية والبشرية الفورية أمر ضروري لاستمرار عمله.


وحثت الجيش اللبناني على مواصلة جهوده للوفاء بالتزاماته في مجال حقوق الإنسان، مؤكدة أن الأمم المتحدة ستدعم الجيش اللبناني في وضع ترتيبات في سبيل متابعة نتائج مؤتمر اليوم.

 

وفي وقت سابق، دعت زينة عكر، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزيرة الدفاع ووزيرة الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، إلى دعم الجيش اللبناني وتزويده بقطع غيار لمعداته وأجهزته بما يتلاءم مع البرامج التدريبية المستمرة التي تهدف إلى تطوير قدراته.