رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نزيف خطير.. طبيب يروي اللحظات الأخيرة في حياة الأميرة ديانا

الأميرة ديانا
الأميرة ديانا

كشف  الطبيب منصف دهمان، الجراح الذي حاول إنقاذ الأميرة ديانا الراحلة التي تعرضت لحادث سير مروع في باريس عام 1997، عن تفاصيل جديدة حول اللحظات الأخيرة في حياتها للمرة الأولى. 

وقال منصف،  في حوار مع  صحيفة "ديلي ميل" البريطانية: «لقد عملت بجد  لساعات طويلة صباح 31 أغسطس 1997، في محاولة لإنقاذ الأميرة البريطانية في أكبر مستشفى فرنسي».

وأضاف: «تم استدعائي إلى قسم الطوارئ في مستشفى (بيتي سالبيتريير) بباريس لمعاجلة شابة مصابة بجروح خطيرة، تبين أنها كانت الأكثر شهرة في العالم (الأميرة ديانا)»، مؤكدا أن الطاقم الذي ترأسه فعل كل ما بوسعه من أجل إنقاذ الأميرة.

ويقول الطبيب منصف دهمان متذكرا: «كنت أخذ قسطا من الراحة، عندما تلقيت اتصالا من كبير أطباء التخدير، يطلب مني الذهاب إلى غرفة الطوارئ».

وتابع: «لم يبلغني أن المصابة كانت الأميرة ديانا، فقط حادث خطير تعرضت له امرأة شابة».

وقال: «عندما وصلت  إلى الطوارئ، كانت الأميرة ديانا مستقلية فوق نقالة، وحولها حشد من الأشخاص»، وتابع: «لقد استغرق الأمر مني وقتا حتى يتضح هذا العمل غير العادي، فالنسبة إلى أي طبيب أو جراح، مواجهة أي مصابة بهذه الحال أمر ذو شأن عظيم، فكيف إذا كانت أميرة».

واستطرد الطبيب: «تصوير الأشعة السينية لصدر الأميرة البريطانية أظهر أنها تعاني من نزيف خطير للغاية»، مشيرا إلى أنه تمت إزالة الزوائد من تجويف الصدر، لكن النزيف استمر، ولم تفلح عمليات نقل الدم من فصيلة O-Negative، ومن ثم بعد قليل أصيبت بنوبة قلبية أخرى، ما أدخل الأميرة في وضع أكثر خطورة، ثم إجراء عملية تدليك خارجي للقلب لإنعاشه.

وفي وقت لاحق، اكتشف الأطباء أن ديانا أصيبت بتمزق كبير في الغشاء الذي يحمي القلب.

ويقول دهمان: «جربنا الصعق بالصدمات الكهربائية عدة مرات، وكما فعلت في غرفة الطوارئ جربنا تدليك القلب، كما تمت الاستعانة بالأدرينالين، لكننا لم نتمكن من جعل قلبها ينبض مرة أخرى».