رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بوريل: زيارتي للبنان تستهدف فهم المشاكل والمساعدة على تخطيها

جوزيب بوريل
جوزيب بوريل

قال  الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، صباح اليوم السبت، إن زيارتي للبنان زيارة صديق لأفهم ما هي المشاكل التي لا يستطيع السياسيون تخطيها.

وأضاف بوريل، في مؤتمر صحفي، من بيروت: “نحن قلقون للغاية من أزمة لبنان السياسية والاقتصادية، ولكن  لا يمكن تقديم المساعدة  في ظل عدم التوصل إلى اتفاق مع صندوق النقد الدولي، ومن دون قيام لبنان بالإصلاحات ولدينا الموارد للمساعدة”.

وشدد بوريل على أن أزمة الحكومة اللبنانية المستمرة تسعة شهور تتحمل مسؤوليتها الطبقة السياسية اللبنانية، منوها بأنه طلب من السياسيين عدم إجبار اللاجئين السوريين على العودة رغم إرداتهم.

وتابع: “قدّمنا مساعدات بقيمة مليون يورو في العام الفائت للبنان ولن ينقذ هذا البلد إلاّ اتفاقاً مع البنك الدولي”.

وأردف: “ما إن يوافق صندوق النقد الدولي على مساعدة لبنان سنقدم قروضاً للاقتصاد اللبناني”.

وأشار إلى أنه في حال تم تطبيق العقويات فذلك لتحفيز الطبقة السياسية، لافتا إلى أنه على السلطات اللبنانية أن تصل إلى نتائج بشأن التحقيقات بانفجار المرفأ.

ورأى أن الانتخابات اللبنانية يجب أن تحدث ضمن التواريخ المحددة لها ومستعدون لإرسال لجنة مراقبة.

وكان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، أعلن أمس، أنه سيقوم بأول زيارة رسمية له إلى لبنان يومي السبت والأحد.

وبحسب بيان صادر عن بروكسل، فإن الزيارة تأتي "نيابة عن الاتحاد الأوروبي، في لحظة حرجة للغاية تعاني فيها البلاد من أزمات عدة"، وفي وقت "تحتاج فيه القيادة السياسية اللبنانية بشكل عاجل إلى تشكيل حكومة وتنفيذ إصلاحات رئيسية".

ولفت البيان إلى أن بوريل "سيقوم بإيصال رسائل مهمة إلى القيادة اللبنانية"، كما "سينقل تضامن الاتحاد الأوروبي مع الشعب اللبناني في هذه الأوقات الصعبة للغاية.

من المقرر أن يعقد المسؤول الأوروبي اجتماعات مع القادة السياسيين والعسكريين اللبنانيين، وكذلك مع منظمات من المجتمع المدني.

ويتضمن جدول الزيارة لقاءات مع رئيس الجمهورية ميشال عون، رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، رئيس الوزراء المكلف سعد الحريري، وزيرة الدفاع والخارجية بالوكالة في حكومة تصريف الأعمال زينة عكر، ورئيس مجلس النواب نبيه بري.