رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الشيطان يعظ».. تسريب يكشف استعانة «البنتاجون» بـ«إخوان» في مكافحة التطرف

الاخوان
الاخوان

كشف مشروع "كلاريون" وهو منظمة أمريكية غير ربحية مقرها واشنطن، عن اختراق جماعة الإخوان للمجتمع الأمريكي والحكومة الأمريكية على حد سواء.

وفي التقرير الأٍسبوعي الذي نشرته المنظمة الأمريكية حول التطرف واليمين المتطرف وأبرز الحوادث المتطرفة ومكافحة التطرف بشكل عام، كشف تقرير مسرب من وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاجون”، أن وزارة الدفاع  الأمريكية قد شكلت مجموعة عمل لمكافحة التطرف، ولكنها في هذه المجموعة اعتمدت على  مستشارين خارجيين منهم ممثلين من مركز قانون الفقر الجنوبي “منظمة أمريكية شرعية غير ربحية متخصصة في حقوق المواطنين ودعاوى الرأي العام” واثنين من اتحاد الحريات المدنية الأمريكي.

ووفقا لمشروع "كلاريون" فإن الجماعتين حليفتتين رئيسيتين للوبي الإخوان في الولايات المتحدة، بل إن ههذه الجماعات تهاجم وبقوة من يقفون ضد  التطرف الإسلامي وجماعات الإسلام السياسي والإخوان، بل إنها تهاجم الإصلاحيون المسلمون.

ووفق التقرير، دافع اثنان من هؤلاء المستشارين عن جماعة الإخوان، أحدهما دافع عن مؤسسة الأرض المقدسة التي تعد واجهة اخوانية في أمريكا.

وتضم القائمة أيضًا ممثلًا من "Emgage"، وهي جماعة سياسية أمريكية مسلمة مقربة من ليندا صرصور وهي الناشطة السياسية الامريكية المقربة من الجماعة.

وتابع مشروع كلاريون: “كما تضم  القائمة ممثلين اثنين من المنظمات التي تقف ضد جماعات الإخوان منها معهد فيرست ليبرتي ومعهد الشرق الأوسط لبحوث الإعلام".

أحدث الهجمات التي لها علاقة بالاسلام السياسي

ورصد مشروع كلاريون في تقريره الأسبوعي عددا من الهجمات والحوادث الإرهابية المختلفة التي وقعت الفترة الأخيرة والتي لها دوافع اسلامية متطرفة.

حيث اتُهمت امرأة في لاس فيجاس بالتآمر لإرسال أجهزة كمبيوتر ومواد إلكترونية بشكل غير قانوني إلى إيران باستخدام وسطاء في هونج كونج.

وفي أوروبا، وقع هجومان إرهابيين من قبل جماعات الإسلام السياسي، ففي ألمانيا أطلقت الشرطة النار وقتلت مهاجمًا يهدد سائقي السيارات بسكين بينما يصرخ "الله أكبر".

وفي فرنسا، قام متطرف إسلامي مدرج على قائمة الإرهابيين بطعن ضابط شرطة وإصابته بجروح خطيرة ثم قتل بالرصاص.