رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نزاع بين بينيت ونتانياهو حول المنزل الرسمي

بينيت ونتانياهو
بينيت ونتانياهو

منذ خروجه من الحكومة، ويتعمد رئيس الوزراء الإسرائيلى السابق بنيامين نتيناهو لافتعال الأزمات داخل إسرائيل، فبعد أن أصدر قرارا بحرق كل الأوراق داخل مكتبه، لم يغادر حتى الان المنزل الرسمى الذي تخصصه الدولة لرئيس الحكومة في القدس الغربية، مما أثار غضب خلفه نفتالي بينيت.

ويسعى نتنياهو، الذي صار حاليا زعيم المعارضة في إسرائيل، لوضع العراقيل أمام حكومة بينيت الجديدة والتنغيص عليه بشتى الطرق.

وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن بينت أبلغ سلفه بضرورة مغادرة المنزل الرسمي في غضون 14 يوما.

وأوضحت القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي أن الائتلاف الذي يتزعمه بينيت يعتزم تقديم تشريع جديد إلى الكنيست ينظم عملية تسليم المنزل الذي يقع في شارع بفلور بالقدس الغربية.

ولا يوجد حتى الآن في القانون الإسرائيلي قواعد واضحة بشأن المدة الزمنية الواجب على رئيس الوزراء اتباعها لإخلاء المبنى.

وكشفت مصادر إسرائيلية في وقت سابق أن نتنياهو لن يغادر المقر إلا بعد أسابيع أخرى على الأقل.

وأوضحت المصادر أن أفراد عائلة نتنياهو يحزمون أمتعتهم في المقر الرسمي، لكن ذلك سيستغرق وقتا، قبل الانتقال إلى منزلهم في مدينة قيسارية الساحلية.

وليس بوسع هؤلاء الانتقال إلى شقة يملكونها في القدس، لأنها لا توفر حاليا الشروط الأمنية، كما أن نتنياهو شريك في ملكية منزل والده في المدينة ذاتها، لكن يتوقع ألا يذهب إليه.

فيما يعيش نتفالي بينيت، رئيس الوزراء الجديد في إسرائيل، في منطقة رعنانا شمال تل أبيب.

وليس بينيت وحده من يريد إخراج نتنياهو من المنزل، فمعارضوه الذين نزلوا إلى الشوارع هددوا بتقديم التماس إلى المحكمة العليا، ما لم يغادر نتنياهو المقر بحلول أواخر الشهر الجاري.

وجاءت هذه الخطوة بعدما ظهر رئيس الوزراء السابق في صورة رسمية في المقر مع المندوبة الأمريكية السابقة في الأمم المتحدة، نيكي هايلي.

وطالب هؤلاء بمعرفة سبب استخدام زعيم المعارضة لمنزل رسمي في استقبال شخصيات أجنبية.