رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير فرنسى: مصر من الدول الرائدة بأفريقيا فى إنتاج الطاقة المتجددة

الهيدروجين الأخضر
الهيدروجين الأخضر

أشاد موقع "أفريك 21" الفرنسي، المختص في الشأن الأفريقي، باتجاه الحكومة للاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة، وتحديث استراتيجية الطاقة في مصر لتشمل الهيدروجين الأخضر، مشيرا إلى أن مصر أصبحت واحدة من الدول الرائدة في القارة الأفريقية في إنتاج الطاقة المتجددة. 

ولفت الموقع، إلى أن مصر تستهدف تنفيذ مشروع لتوليد غاز الهيدروجين الأخضر باستثمارات تقدر بنحو 4 مليارات دولار، مضيفا أن المشروع لا يزال في مرحلة الدراسة بالتشاور مع صندوق مصر السيادي ومجموعة من الوزارات المعنية ويتم تنفيذه بالشراكة مع شركة الطاقة الألمانية العملاقة "سيمنز". 

وذكر الموقع في تقريره أن مصر حددت هدفًا لإنتاج 42% من الكهرباء من مصادر متجددة بحلول عام 2035 و20% بحلول عام 2022.

ووقّع وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر والرئيس التنفيذي لشركة سيمنس، اتفاقا للبدء في تنفيذ مشروع تجريبي لإنتاج الهيدروجين الأخضر في مصر كخطوة أولى نحو التوسع في هذا المجال وصولًا إلى إمكانية التصدير. 

 

تعزيز طموحات البلاد في إنتاج الطاقة 

ووفقا للموقع الفرنسي، يمكن للهيدروجين الأخضر أن "يعزز طموحات مصر في مجال إنتاج الطاقة المتجددة بالإضافة إلى منتجي الطاقة المستقلين (IPPs) الذين يطورون مشاريع طاقة الرياح والطاقة الشمسية في أرض الفراعنة"، موضحا أن الحكومة تسعى بالفعل لتسريع دراسة المشروع ونشر نتائجه على مدار السنوات الثلاث المقبلة. 

وأشار إلى أن ست شركات دولية (مقرها في المملكة المتحدة والولايات المتحدة وألمانيا واليابان وإيطاليا والصين) قدمت بالفعل مقترحاتها إلى الحكومة بشأن مشاريع الهيدروجين الأخضر، وتخطط هذه الشركات لإنتاج الهيدروجين من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح. 

والهيدروجين الأخضر، بحسب التقرير، عبارة عن وقود خال من الكربون، مصدر إنتاجه هو ماء البحر، ويُنتج بأقل قدرٍ من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون وتشهد عمليات الإنتاج فصل جزيئات الهيدروجين عن جزيئات الأكسجين بالماء، بواسطة الكهرباء التي يتم توليدها من مصادر طاقة متجددة. 

ولفت التقرير إلى أن هذا النوع من الوقود (الهيدروجين الأخضر) سيتم استخدامه على نطاق واسع في الصناعات التي تنبعث منها كميات كبيرة من الكربون، بما في ذلك الصلب والشحن والإنتاج الكيميائي والطائرات وشاحنات البضائع وغيرها من الصناعات الثقيلة.