رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

البيت الأبيض ينفى تعليق المساعدات العسكرية لأوكرانيا

 البيت الأبيض
البيت الأبيض

نفت المتحدثة باسم البيت الأبيض جين بساكي صحة المعلومات عن تعليق الولايات المتحدة شريحة من المساعدات العسكرية لأوكرانيا.

وحسبما أفادت وكالة أنباء “تاس” الروسية ، قالت بساكي في بيان لها، إن "فكرة تعليقنا للمساعدة الأمنية لأوكرانيا هراء"، مضيفة أن الولايات المتحدة قامت الأسبوع الماضي بتقديم حزمة مساعدات بقيمة 150 مليون دولار، بما في ذلك "مساعدات فتاكة".

وأضافت: "قمنا الآن بتقديم كامل الحجم الذي وافق عليه الكونغرس ضمن المبادرة لتقديم المساعدة الأمنية لأوكرانيا".

وأعادت إلى الأذهان أن الرئيس جو بايدن قبل يومين من لقائه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أكد خلال اجتماع الناتو أنه سيواصل "وضع أوكرانيا في موقف يمكّنها من مواصلة التصدي للعدوان الروسي".

وأضافت بساكي أن لدى الولايات المتحدة قدرات إضافية لمساعدة أوكرانيا في حال "مزيد من التدخل الروسي" في أوكرانيا.

وتجدر الإشارة إلى أن روسيا أكدت أكثر من مرة أنها ليست طرفا في النزاع بمنطقة دونباس شرقي أوكرانيا، ورفضت الاتهامات الغربية والأوكرانية بهذا الشأن.

 وعلى صعيد آخر، رفض البيت الأبيض المواقف القاضية بأن الولايات المتحدة لم تستفد من القمة التي عقدت في جنيف بين رئيسها جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين.

وقال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، في حديث لشبكة "سي إن إن"  إنه لا يشاطر إطلاقا مثل هذه المواقف القاضية بأن قمة جنيف لم تستحق عقدها بالنسبة لواشنطن، موضحا: "كما قال الرئيس بايدن نفسه، فإنه حقق هدفه وأنا أعتقد أن أمريكا استفادت من ذلك".

وحول تصريح زعيم الأقلية الجمهورية في مجلس النواب، كيفن مكارثي، بأن بايدن منح بوتين منصة، لفت سوليفان إلى أن بوتين بنفسه يقود منصة دولية ملموسة بصفته زعيما لروسيا.

وتابع سوليفان"هذا ما يعني تولي كرسي رئيس إحدى أكبر القوى النووية في العالم، ومن وجهة نظرنا، نحتاج إلى التعامل معه نحتاج إلى التعامل معه بطريقة قوية وحازمة ومبدئية".

كما أشار سوليفان إلى تصريحات بايدن عن أهمية الحوار وجها لوجه بين زعماء الدول، ووجه انتقادات إلى الرئيس السابق دونالد ترامب، لافتا إلى أن بوتين خلال السنوات الأخيرة لم يواجه أي احتجاجات من البيت الأبيض بشأن المسائل المعقدة.

وتابع سوليفان "هذا الهدف وحده كان يستحق الجلوس حول طاولة التفاوض مع بوتين، لكن بايدن، علاوة على ذلك، كان يعمل أيضا على تقديم مصالح الأمن القومي الأمريكية وتقليص خطر اندلاع الحرب النووية وزيادة الفرص لإحراز تقدم في المسائل المتعلقة بالأمن السيبراني وغيرها من المجالات التي تعود إلى المصالح القومية الجذرية للولايات المتحدة".