رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ختام دورة صيانة المنشآت المائية بمشاركة 16 متدربا من دول حوض النيل

دورات تدريبية
دورات تدريبية

اختتمت فعاليات الدورة التدريبية الأولى في مجال “تصميم ومعايرة وتشغيل وصيانة المنشأت المائية”، لـ 16 متدرباً من دول حوض النيل، اليوم الجمعة، والتى عقدت بمركز التدريب الخاص بمعهد بحوث الهيدروليكا، تحت رعاية الدكتور محمد عبد العاطي وزير الموارد المائية والرى، بحضور الدكتور رجب عبد العظيم وكيل وزارة الموارد المائية والري والمشرف على مكتب الوزير، والدكتور خالد عبد الحي رئيس المركز القومي لبحوث المياه.

شهد حفل ختام الدورة ممثلين عن سفراء دول حوض نهر النيل، والسفير محمد خليل الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، ونائبي رئيس المركز ومديري المعاهد والوحدات البحثية وقيادات المركز.

استهدفت الدورة التدريبية بناء وتنمية قدرات الباحثين والمتخصصين من أبناء دول حوض نهر النيل في مجال التصميم والتشغيل الأمثل للمنشآت المائية، والمتابعة والصيانة الدورية لها للحفاظ على إتزان وسلامة هذه المنشأت الهامة، التي تلعب دورا رئيسيا في التحكم وإدارة المياه على الوجه الأمثل والحفاظ على المياه وتقليل الهدر والفواقد.

وإستعرض الدكتور رجب عبد العظيم خلال كلمته التي ألقاها في هذه المناسبة، الدور الهام الذي تقوم به وزارة الموارد المائية والري في إدارة الموارد المائية المتاحة على الوجه الأمثل، وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشروعات الكبرى على مستوى الجمهورية.

من جانبه أوضح الدكتور خالد عبد الحي رئيس المركز القومي لبحوث المياه، خلال كلمته الدور الكبير الذي يقوم به المركز القومي لبحوث المياه ومعاهده البحثية في تقديم الإستشارات الفنية لقطاعات الوزارة، وأثنى على المجهود المبذول من المحاضرين، والجهود التي يبذلها معهد بحوث الهيدروليكا في تنظيم هذه الدورة وتوفير الراحة والمناخ المناسب للمشاركين.


وأشاد السفير محمد خليل الأمين العام للوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية بوزارة الخارجية، بالدور الذي تقوم به الوكالة في توطيد التعاون بين مصر والدول الإفريقية، وخاصة في مجال بناء القدرات والدورات التدريبية في العديد من المجالات، وأثنى على أنشطة هذه الدورة التدريبية الهامة.


كما شكر الدكتور سامى سعد في كلمته الضيوف لتشريفهم حفل ختام الدورة، وحث المشاركين على نقل الخبرات التي اكتسبوها خلال فعاليات الدورة، إلى زملاؤهم في العمل لتحقيق الإستفادة العظمى من الخبرات التي اكتسبوها.