رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

غدًا.. البابا ثيؤدوروس الثانى يترأس صلاة سبت الأموات بالقاهرة

بطريرك الروم
بطريرك الروم

تحتفل كنيسة الروم الأرثوذكس فى مصر، برئاسة البابا ثيؤدوروس الثانى، بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا، غدًا السبت، بذكرى سبت الأموات، إذ يترأس البابا ثيؤدوروس بطريرك الروم الأرثوذكس، طقس صلاة سبت الراقدين في كنيسة رقاد العذراء مريم  بدير القديس جيورجيوس بمصر القديمة.

ورتبت كنيسة الروم الأرثوذكسية أن يكون يوم السبت الذي يسبق أحد العنصرة المقدس (السبت الذي قبل الخمسين) أن يقام فيه "تذكار جميع الراقدين منذ الدهر من آبائنا وأخوتنا"، وهو المعروف باسم "سبت الأموات".

وتقول الكنيسة في صلاتها: "مع القديسين نَيِّح أيها المسيح أرواح عبيدك، حيث لا وجع ولا حزن ولا تنهد، بل حياة لا تفنى".

الكنائس تحتفل بعيد العنصرة

وتحتفل الكنائس المصرية، بينها القبطية الأرثوذكسية برئاسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وكنيسة الروم الأرثوذكس برئاسة البابا ثيؤدوروس الثاني بابا الإسكندرية وسائر إفريقيا، والكنيسة الكاثوليكية برئاسة الأنبا إبراهيم إسحق، والكنيسة الأسقفية برئاسة المطران منير حنا، والكنيسة الإنجيلية برئاسة الدكتور القس أندريه زكي- الأحد، بعيد العنصرة.

بطريرك الروم يترأس عيد العنصرة

وقال الأنبا نيقولا، مطران طنطا للروم الأرثوذكس، إنه يترأس صاحب الغبطة البابا ثيؤدوروس الثاني قداس أحد العنصرة، حلول الروح القدس، في كاتدرائية القديس نيقولاوس بالمقر البطريركي بالقاهرة، ويلي صلاة القداس الإلهي صلاة السجدة.

الاستعداد لصوم الرسل

وتبدأ الكنائس المصرية الإثنين المقبل صوم الرسل، والذي يستمر لمدة 21 يومًا تنتهي بعيد الشهيدين بطرس وبولس الرسول.

ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.

واحتفلت الكنائس المصرية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد، ويعتبر واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يومًا، بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ، وفقًا لروايات الإنجيل، وتحديدًا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.