رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أسقف ملوي يُعلن ترتيبات رسامة كهنة جدد للخدمة بالإيبارشية

الأنبا ديمتريوس
الأنبا ديمتريوس

أعلن الأنبا ديمتريوس أسقف ملوي وأنصنا والأشمونين، ترتيبات حضور قداس رسامة كهنة جدد للخدمة بالإيبارشية غدًا السبت بالكاتدرائية المرقسية بملوي.

وقال أسقف ملوي في بيان له: يقتصر حضور قداس الرسامات على خمسة عشر فردًا لكل كاهن من الكهنة الجدد وكذلك للكهنة الذين ينالون رتبة القمصية.

مُضيفًا: تبدأ خلوة الأباء الكهنة الجدد بدير أبو فانا بملوي عقب انتهاء صلوات القداس الإلهي لمدة 40 يومًا.

 

203448788_2895309090797074_4283036927521639442_n
203448788_2895309090797074_4283036927521639442_n

سر الكهنوت 

ويعد سر «الكهنوت» أحد أسرار الكنيسة السبعة،  ويوجد 3 رتب للقسس  داخل الكنيسة وهم ، القس وهو أحد كهنة الكنيسة، القمص كبير القسوس في الكنيسة، والخورى أبسكوبس: معاون الأسقف خاصة في القرى.

طقس رسامة كهنة جدد

جدير بالذكر أنه تبدأ صلوات سيامة الكهنة الجدد  داخل الكنيسة بعد صلاة الصلح قراءة الإنجيل بالقداس ثم يقوم الكاهن بعد ذلك بقراءة تعهدًا أمام باب الهيكل ووسط حضور شعبي كبير و يؤكد خلال الكلمات التى يلقيها في صيغة قد وضعها البابا شنودة الثالث و التى تنص على احترامه لقوانين الكنيسة المقدسة والمحافظة على تقاليدها وطقوسها و تعليمها و أن يبذل الجهد الكافي في تعليم أبناء الكنيسة وان يتعهد أن يصبح قدوة صالحة و ان يحب الرعية و يعاملهم برفق و حكمة.

ويقوم الأب الكاهن بعد الانتهاء من القداس بالذهاب إلى أحد الاديرة التى تحددها الكنيسة و يقضي نحو 40 يومًأ متصلة و حين عودته للكنيسة التى سيم عليها وفقًا للطقس المعمول بها ويرتدى الزى الخاص برتبة و يباشر أعماله التى وكل إليها بعد منح الرتبة الجديدة داخل الكنيسة. 

وتتركز مهام الأب الكاهن في إقامة الصلوات والطقوس الدينية مثل صلاة القداس الالهى وتقديم سر التناول طقوس المعمودية، صلاة الإكليل أو الزواج الديني، صلاة التجنيز على الموتى، صلوات المرضى و تبريك المنازل، التعليم الوعظ الديني والتعليم وتفسير للكتب الدينية، الإرشاد الروحي: تلقى الاعترافات، افتقاد الأقباط وتقديم الإرشاد الروحي لهم.

عيد العنصرة

وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.

ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد، ويعتبر واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يومًا، بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ، وفقًا لروايات الإنجيل، وتحديدًا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.