رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مطار مرسى علم يستقبل 32 رحلة سياحية من بولندا الأسبوع الجاري

مطار مرسى علم
مطار مرسى علم

كشفت مصادر مطلعة بالشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية، عن أن مطار مرسى علم الدولي سيستقبل خلال الأسبوع الجاري 32 رحلة جوية دولية سياحية قادمة من دولة بولندا بمرحلتى السفر والوصول، حيث سيتم اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية المتبعة في ظل الظروف الصحية الصعبة التي يشهدها العالم حاليًا.

وأضافت المصادر، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن مطار مرسى علم الدولي يشهد خلال الآونة الأخيرة زيادة ملحوظة في معدلات التشغيل الجوي والركابي بمختلف الجنسيات، حيث تقدم السلطات المختصة بالمطار كل الخدمات والتسهيلات والتيسيرات اللازمة للوفود السياحية والركابية مختلفة الجنسيات، وهو ما أشادت به كل الوفود الأجنبية في ظل الإمكانيات والتجهيزات الضخمة التي يتمتع بها مطار مرسى علم الدولي باعتباره أحد أهم المطارات ذات المقاصد السياحية بمنطقة الشرق الأوسط.

إجراء التدابير الاحترازية والوقائية

وأشارت المصادر إلى أن العديد من شركات الطيران والسياحة المصرية والأجنبية، قد أبدوا سعادتهم وإشادتهم البالغة جراء التدابير الاحترازية والوقائية التي يتبعها مطار مرسى علم الدولي مع الوفود الركابية مختلفة الجنسيات الوافدة إلى المطار، عبر استخدام أحدث وأفضل الأجهزة والماسحات الطبية للكشف على الوفود بمرحلتي السفر والوصول، للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا، فضلًا عن تشديد الإجراءات الأمنية والتأمينية للوفود الأجنبية.

وأوضحت المصادر أن حصول مطار مرسى علم الدولي على شهادة الاعتماد الصحي للسفر الآمن من المجلس الأعلى للمطارات خلال الفترة الماضية، نتيجة اتباع كل الوسائل الاحترازية والوقائية من جانب سلطات المطار، ساهم بشكل كبير في زيادة معدلات التشغيل الجوي والركابي، فضلًا عن اطمئنان الوفود السياحية على سلامة وصحة الإجراءات الصحية المتبعة بالمطار.

وتابعت المصادر أنه من المتوقع زيادة الحركة الركابية والجوية الدولية والداخلية المباشرة وغير المباشرة " الشارتر" الوافدة إلى المطار خلال الفترة المستقبلي، عقب تطعيم العديد من دول العالم لمواطنيها للقاح المضاد لفيروس كورونا، مما سيسهم في زيادة التنقل والسفر بين دول العالم، خاصة وأن مدينة مرسى علم تعتبر أحد أهم وأكبر المدن السياحية المصرية الجاذبة للحركة السياحية بمختلف الجنسيات.