رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال يقتحم الأقصى ويطلق الرصاص صوب المصلين

القدس
القدس

 اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، المسجد الأقصى المبارك عبر باب السلسة، وأطلقت الرصاص المعدني المغلف بالمطاط صوب المصلين.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال الإسرائيلي قمعت وقفة أمام المسجد الأقصى، منددة بالإساءة للرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم، وردا على إساءة مستوطنين لشخصه الكريم.

وفي السياق، أصيب 5 فلسطينيين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وعشرات بالاختناق بالغاز المسيل للدموع، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي على مدخل بلدة بيتا جنوب مدينة نابلس.

وخرج مئات الفلسطينيين عقب صلاة الجمعة على مدخل البلدة المغلق بالمكعبات الاسمنتية منذ أسبوع، والتي دعت إليها لجنة التنسيق الفصائلي في البلدة، حيث تدور مواجهات عنيفة بين المواطنين وقوات الاحتلال، للمطالبة بإزالة بؤرة استيطانية عن قمة جبل صبيح.

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، 6 فلسطينيين من قرية سالم شرق نابلس.

وقال تليفزيون فلسطين، إن المعتقلين من عائلتين مختلفين، حيث اقتادتهم القوات الإسرائيلية إلى مكان غير معلوم فور اعتقالهم.

وأغلقت القوات الإسرائيلية أثناء حملتها على القرية مداخل بلدة بيتا بالسواتر الترابية لمنع الفلسطينيين من الاشتباك معهم.

وفي سياق متصل، بعث المندوب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، الوزير رياض منصور، ثلاث رسائل متطابقة إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة، ورئيس مجلس الأمن لهذا الشهر، ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة، حول تفاقم الأوضاع التي يعاني منها الشعب الفلسطيني جراء مواصلة إسرائيل، بتصعيد ممارساتها وسياساتها غير القانونية، إلى جانب تزايد الفوضى التي يتسبب بها المستوطنين المتطرفين، الذين نقلوا بشكل غير قانوني إلى الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

ولفت منصور إلى مواصلة إسرائيل انتهاكاتها لوقف اطلاق النار، منوهًا إلى قيام قوات الاحتلال بشن المزيد من الهجمات الوحشية ضد السكان المدنيين الفلسطينيين العزل، بما في ذلك جولة أخرى من الضربات الجوية الإرهابية ضد قطاع غزة أمس الثلاثاء، إلى جانب مواصلة اعتداءات قوات الاحتلال على الفلسطينيين واستفزازات المستوطنين المتطرفين في القدس الشرقية المحتلة، لافتًا لتعرض المقدسيين الفلسطينيين لاعتداءات متطرفة بشكل يومي من قبل المستوطنين المتطرفين الذين يواصلوا ترديد الموت للعرب وغيرها من الشعارات العنصرية البغيضة.

وشدد منصور على عدم وجود سيادة لإسرائيل في القدس الشرقية المحتلة أو في أي جزء من الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، وليس لها أي حق على الإطلاق في توجيه المسيرات العنصرية عبر المدن الفلسطينية، أو على تحصين مناطق في جميع أنحاء القدس، بما في ذلك أحياء الشيخ جراح وسلوان، مذكرًا بقرار مجلس الأمن 2334، الذي أدان جميع التدابير الرامية إلى تغيير التكوين الديمغرافي وطابع ووضع الأرض الفلسطينية المحتلة منذ عام 1967، بما في ذلك القدس الشرقية، وكذلك بناء وتوسيع المستوطنات، ونقل المستوطنين الإسرائيليين، ومصادرة الأراضي، وهدم المنازل وتشريد المدنيين الفلسطينيين في انتهاك للقانون الإنساني الدولي والقرارات ذات الصلة".