رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصر تحتفل باليوم العالمي لمكافحة التصحر.. و«الزراعة»: نسعى للتغلب على ندرة المياه

جانب من الاحتفال
جانب من الاحتفال

احتفل مركز بحوث الصحراء برئاسة  الدكتور عبد الله زغلول، المنسق الوطني لاتفاقية مكافحة التصحر،  باليوم العالمي لمكافحة التصحر، تحت شعار "إصلاح النظم الإيكولوجية، الأراضي، التعافي،(أرض سليمة لإعادة البناء علي نحو أفضل)".

 حضر الاحتفالية كل من الدكتور السيد خليفة، نقيب الزراعيين ومدير مكتب الأكساد بالقاهرة، والدكتور سعد موسى، المشرف العام علي الإدارة المركزية للعلاقات الزراعية  الخارجية، والدكتور صفي الدين متولي، نائب رئيس المركز للبحوث والدراسات، والدكتور حسام شوقي- نائب رئيس المركز للمشروعات والمحطات البحثية ونخبة من أساتذة المركز، ويأتي هذا الإحتفال ضمن الوفاء بالالتزامات القومية التي تفرضها اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر  على الدول الأعضاء بها على مستوى العالم.

وقال الدكتور عبدالله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن إصلاح النظم البيئية المتدهورة يعمل علي التخفيف من الآثار السلبية المترتبة علي التغيرات المناخية ويعزز من المقومات الطبيعية التي تزيد من قدرة المجتمعات علي مواجهة الكوارث الطبيعية والحالات المناخية الحادة والحرجة كالجفاف والفيضانات والعواصف الرملية والترابية، كما تؤدي مكافحة التصحر في الوقت نفسه إلى الحد من انتشار الأوبئة والأمراض النباتية والحيوانية التي هي مصدر الغذاء للبشرية، كما يؤدي عدم المضي قدماً بفاعلية وبشكل عاجل لمكافحة التصحر على المستوى العالمي، قد يؤدي إلى تهديد بقاء البشرية وإعمار كوكب الأرض بشكل كبير. 

وأضاف زغلول، أن استصلاح الأراضي يساهم بشكل كبير في التعافي الإقتصادي بعد زوال جائحة "كوفيد-19"، فالاستثمار في إستصلاح الأراضي يعمل على توفير فرص عمل جديدة وتحقيق نتائج إقتصادية كبيرة تعود بالنفع علي النساء والشباب وتضمن مستقبلاً أفضل وواعدً للمجتمعات حول العالم.

وأكد أن الدول التي ستلتزم بتطبيق حزمة من الإجراءات تضمن مكافحة التصحر والحد من تدهور الأراضي ستحقق زيادة معنوية وملموسة في مساحات الأراضي المستصلحة والمنتجة لديها في إطار استراتيجة التنمية المستدامة 2030 بما يضمن الحفاظ علي كوكب الأرض والبشرية من أخطار المجاعات وانخفاض الدخل وما يستتبعه من استنزاف الموارد الطبيعية وفقدان التنوع البيولوجي وزيادة الحساسية لمخاطر الكوارث البيئية المحتملة مستقبلاً، كما يسهم في بناء علاقات أفضل بين الدول ويحقق التوازن مع النظم البيئية والمجتمعات المحلية والقطاعين الحكومي والخاص خاصة في مجال إنتاج الغذاء والأعلاف والألياف.