رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

يعطل أنظمة الكمبيوتر في المباني المحيطة

«ديلي ميل» تكشف عن جدار أمني سري حول قصر باكنجهام

الملكة اليزابيث الثانية
الملكة اليزابيث الثانية

يعد الأمن السيبراني مشكلة خطيرة للغاية، ويطلب المتسللون فدية بأرقام قياسية من الشركات والمؤسسات.
 وقالت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، فإن العائلة المالكة ليست محصنة وقد استدعت الملكة اليزابيث الثانية، المسؤولين من قسم الأمن السيبراني في " GCHQ" العام الماضي لتقديم المشورة بشأن الحماية الإضافية.
وأكدت الصحيفة أن الإجراءات المعززة لحماية أفراد العائلة المالكة من مجرمي الإنترنت، كان لها تأثير غريب على الأعمال التجارية بالقرب من قصر باكنجهام ، حيث اشتكى العديد من تأثيرات غير عادية على أنظمتهم

و أوضحت "ديلي ميل "  أن أحد هؤلاء الذين قيل إنهم تضرروا هو فندق Goring ، وهو قريب جدًا من القصر لدرجة أنه يعرف بين الموظفين باسم "الملحق الملكي"، كما تم استخدامه كجناح ضيف من قبل عائلة كيت ميدلتون قبل زفافها من الأمير وليام في عام 2011.

و غالبًا ما تلتقي الملكة بأصدقائها لتناول الشاي في الفندق ، كما فعلت الملكة الأم، و  أوضحت الصحيفة أن أحد الموظفين أخبر ضيفًا الأسبوع الماضي، بأنه " تسببت الحلقة الفولاذية الإلكترونية حول القصر في إحداث دمار لأنظمة الكمبيوتر الخاصة بنا، حيث تعطلت أجهزة الكمبيوتر الخاصة بنا مرتين تمامًا، ونحن نفهم ذلك بسبب التدابير الجديدة للأمن السيبراني على الطريق".
ورفض متحدث باسم فندق "Goring" التعليق ، لكن مصدرًا في الفندق أكد أنه حريص على التقليل من هذه المزاعم، بينما قال متحدث باسم قصر باكنجهام: "لن نعلق على الأمور الأمنية".
وواجهت الولايات المتحدة الأمريكية وعددا من الدول الأوروبية وأستراليا سلسلة هجمات إلكترونية لعدد من قراصنة  يعتد أنهم روس، وكانت هذه القضية على قمة جدول المناقشات بين الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في قمة جنيف، وتعهد بايدن بالرد على اي هجمات الكترونية روسية، كما قدم لبوتين قائمة تضم 16 منشأة أمريكية يحظر الاقتراب منها.