رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

و الملء الأول كان طعنة في الظهر من إثيوبيا

وزيرة خارجية السودان: سد النهضة تحول إلى خطر وسلاح ضدنا (فيديو)

وزيرة خارجية السودان
وزيرة خارجية السودان

قالت وزيرة الخارجية السودانية، الدكتورة مريم الصادق المهدي، إن سد النهضة تحول منذ العام الماضي إلى خطر وسلاح ضدنا، مشيرة إلى أن الملء الأول لسد النهضة طعنة في ظهرنا من إثيوبيا.

جاء ذلك خلال محاضرة ألقتها المهدي بعنوان «سد النهضة التحديات وآفاق الحلول» بمعهد الدوحة للدراسات العليا، مساء أمس الخميس، أن سد النهضة يجب أن يكون عامل استقرار وتعاون؛ فالسودان أراض زراعية خصبة واسعة، وتملك مصر التقنيات، وتملك إثيوبيا القوى البشرية. 

وأوضحت المهدي أن إثيوبيا تريد استخدام القدرات المائية لترويع السودان، وأن الخرطوم لن تتهاون في سيادتها الوطنية وأمنها المائي. 

وأضافت: “لدينا خيارات قانونيةٌ وسياسيةٌ ودبلوماسية متدرجة، لجعل إثيوبيا توقع اتفاقًا قانونيًا ملزمًا”.

وأوضحت أن اتفاق المبادئ الموقع بين الدول الثلاث مصر والسودان وإثيوبيا، أنه نتيجة للتعنت الإثيوبي وانعدام الإرادة، فإن اتفاق المبادئ فيه ثغرات، ولكن فيه أيضًا أسس يصلح للبناء عليها.

وقالت إن وزارة الري السودانية وضعت إجراءات احترازية لمواجهة تداعيات الملء الثاني.

 

 

لقاء المهدي بوزير خارجية جزر القمر

كانت قد قدمت المهدي، أمس، بالدوحة شرحًا تفصيلًا حول موقف السودان من أزمة سد النهضة خلال لقائها وزير خارجية جزر القمر ظهير ذو الكمال.          

وقدمت المهدي شرحًا مفصلًا حول أزمة سد النهضة وتطوراتها، حيث أكدت حرص السودان للتوصل لاتفاق قانوني ملزم بشأن ملء وتشغيل السد، وأشادت بالتجربة الإفريقية في الإدارة المشتركة لنهري النيجر والسنغال.

وأكدت ترحيب السودان بالدور الذي يقوم به الاتحاد الإفريقي بشأن قضية سد النهضة، مشيرة إلى أن المبادرة الإماراتية حول سد النهضة مكملة للمبادرة الإفريقية وليست بديلًا عنها.

وأكدت أنه لا بديل عن التفاوض للتوصل لاتفاق بشأن ملء وتشغيل السد لأن دول المنطقة تحتاج للتكامل والتعاون.                         

وأشادت المهدي، خلال اللقاء، بالعلاقات المتميزة التي تربط بين السودان وجزر القمر على المستويين الرسمي والشعبي.