رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من يخلف روحاني؟.. أبرز المنافسين على كرسى الرئاسة فى إيران

روحاني
روحاني

انطلق في الساعات الأولى من صباح، اليوم الجمعة، ماراثون الانتخابات الرئاسية الإيرانية، وسط توقعات بتراجع نسبة المشاركة فى الإنتخابات الرئاسية .

وعقب انسحاب ثلاثة من المرشحين، اقتصر السباق فى النهاية بين أربعة مرشحين للرئاسة أوفرهم حظا هو إبراهيم رئيسى المقرب من  المرشد الأعلى علي خامنئي، و نستعرض من خلال التقرير التالى أبرز المرشحين للرئاسة الإيرانية..

- إبراهيم رئيسي

يواجه إبراهيم رئيسي، رجل الدين الذي يعد مقربا من علي خامنئي، المحافظين المتشددين محسن رضائي، القائد السابق للحرس الثوري، والنائب أمير حسين قاضي زاده هاشمي.

وترشح "رئيسي" عام 2017 في الانتخابات الرئاسية، ولكنه لم يحصل على الأصوات الكافية، و فى مارس من عام 2019 أصدر آية الله علي خامنئي قرارا بتعيين رئيسي رئيسا للسلطة القضائية الإيرانية ليحل محل صادق لاريجاني.

ويرسم "رئيسي" لنفسه صورة المدافع عن الطبقات المهمشة، وقد رفع في حملته شعار مواجهة "الفقر والفساد"، و يعد الأوفر حظا للفوز بولاية من أربعة أعوام خلفا للمعتدل حسن روحاني، ليتعزز إمساك التيار المحافظ بمفاصل هيئات الحكم في البلاد، بعد فوزه العريض في انتخابات مجلس الشورى الإسلامي العام الماضي.

- عبدالناصر همتي

أما المرشح الوحيد من خارج التيار المحافظ، فهو الإصلاحي عبد الناصر همتي، حاكم المصرف المركزي منذ 2018 حتى ترشحه، وشغل همتي أيضا منصب المدير التنفيذي لبنك سينا الإيراني حتى عام 2013، وبنك ملي إيران للفترة من 2013 حتى 2016.

ومع تشديد العقوبات على إيران، قام همتي برحلات إلى العراق وكوريا الجنوبية والصين وعُمان في محاولة لإبقاء قنوات مالية واقتصادية مفتوحة مع الشركاء التجاريين الأساسيين لإيران.

- محسن رضائي

 اللواء محسن رضائي، هو سياسي واقتصادي وقائد عسكري إيراني سابق، و قد قاد الحرس الثوري الإيراني لعدة سنوات، ثم عينه المرشد الأعلى، علي خامنئي، أمينا عاما لمجمع تشخيص مصلحة النظام عام 2007. 

وسبق له أن ترشح للانتخابات الرئاسية عام 2009، وهي الانتخابات التي فاز فيها محمود أحمدي نجاد، وحصل فيها رضائي على 1.7% من الأصوات. 

كما ترشح أيضا في الانتخابات الرئاسية 2013 وحصل على المرتبة الرابعة بعد الرئيس الإيراني الحالي حسن روحاني ورئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي السكرتير السابق للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني.

- أمير حسين قاضي زاده هاشمي

و هو سياسي إيراني يصنف ضمن التيار المحافظ ولد في عام 1971، وهو النائب الأول لرئيس مجلس الشورى الإيراني .

و ينتمي "هاشمي" إلى جبهة ثبات الثورة الإسلامية التي توصف بأنها جماعة أصولية متشددة ضمن التيار المحافظ.

وقد دخل في قائمة انتخابية في انتخابات عام 2013، كما عمل هاشمي ناطقا باسم هذه الجبهة، كما دخل البرلمان الإيراني في عام 2008 بعد انتخابه ممثلا عن دائرة مشهد الانتخابية، ويشغل حاليا منصب نائب رئيسه.