رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فى كتاب جديد.. رئيس وزاء بريطانيا الأسبق يتحدى الحزب الوطنى الاسكتلندى

جوردون براون
جوردون براون

بدا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق جوردون براون وكأنه يتحدى الحزب الوطني الاسكتلندي حول قضايا تتعلق ب"القومية السياسية" التي يعتقد أنها يمكن أن تتغير "من مجرد احتفال إلى كراهية".

وطلب براون من حزب العمال الاسكتلندي أن يكون حزبًا للعدالة الاجتماعية والتضامن من أجل نقل المعركة مع حزب رئيسة الحكومة الاسكتلندية نيكولا ستورجين (الحزب الوطني الاسكتلندي) والتي تطالب بإجراء استفتاء ثان على الاستقلال.

وفي رد براون حول موقفه من انفصال اسكتلندا عن المملكة المتحدة بحسب صحيفة "اكسبريس" البريطانية، قال: "علينا أن نظهر أننا في الوقت نفسه حزب العدالة الاجتماعية وأن الحزب الوطني الاسكتلندي لا يتوفر له ذلك على الرغم من كل وعوده للاسكتلنديين. (العمال) هو حزب التضامن".

وأضاف: "المشكلة أن الوطنية، وهي لفظ كبير، يمكن أن تنحدر بسهولة إلى ما أسميه القومية السياسية. إنه يتحول من احتفال بنا إلى كراهية الآخرين أو الاستياء منهم. هناك مشاكل كبيرة يجب التعامل معها – الناس يشعرون في بلدنا أنه لم يعد كما كان من قبل. كل هذا يغذي هذه الفكرة القائلة بأنه إذا كنت تستطيع أن تضاعف من قوميتك وأهمية بلدك، فسيتم حل الكثير من المشاكل".

ومضى قائلا: "الأمر ليس كذلك - لا يمكنك حل مشاكل التلوث من خلال تغيير وضع حدودك. لكنها طريقة سهلة للسياسيين لتسليح الناس بشعور الانتماء".

وكان براون يناقش كتابه الجديد "سبع طرق لتغيير العالم" مع المضيف والمؤرخ دان سنو.

وذكر أن التعاون على المستوى الدولي هو أيضًا الطريقة الوحيدة لتقليل مخاطر التهديدات العالمية مثل تغيرات المناخ والانتشار النووي.. وأضاف: "القومية متجذرة للغاية في الوقت الحالي وصراعات القوى العظمى مستوطنة لدرجة أنه يتعين علينا العمل على مراحل، وقضية بقضية، وكل مؤسسة على حدة".