رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فرحة الغلابة.. أهالى «الضهرية» بالدقهلية: «حياة كريمة» ترسم مستقبلًا جديدًا

حياة كريمة
حياة كريمة

يسابق فريق عمل المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» الزمن ليغير وجه قرى الريف والمناطق النائية إلى الأفضل، ومن بين القرى المستفيدة من المبادرة قرية الضهرية التابعة لمركز شربين بمحافظة الدقهلية، وذلك ضمن المرحلة الثانية منها. ويركز فريق عمل المبادرة الرئاسية على إنجاز الكثير فى وقت قليل، حيث سعت «حياة كريمة» لتوفير خدمات الرعاية الطبية وتطوير شبكة الطرق الداخلية بالقرية والطرق التى تربطها مع جيرانها والمدن الرئيسية، بالإضافة إلى ترميم وإحلال وتجديد المنازل المتهالكة، وشبكات مياه الشرب والصرف الصحى. فى هذا التقرير، التقت «الدستور» عددًا من سكان الضهرية للتعرف على ردود أفعالهم تجاه ما تنجزه المبادرة الرئاسية على أرض الواقع.

مصطفى السودانى:رمموا المنازل.. وأصلحوا الطرق والصرف

ذكر مصطفى السودانى، ٦٠ عامًا، أن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» نجحت فى تطوير القرية بشكل كامل، عبر ترميم المنازل وتطوير شبكات الطرق والصرف الصحى ومياه الشرب.

وقال: «أهالى القرية كانوا يرون فى الماضى ما تحققه المبادرة الرئاسية من إنجازات فى كل محافظات مصر، ويدعون الله أن يصل قطار التطوير إلى بلدتهم»، مضيفًا أن الأهالى فوجئوا بزيارة وفد تابع للمبادرة للقرية ومروره على جميع المنازل ودوّن احتياجات المواطنين.

وأشار إلى أن المبادرة رممت كوبرى «البدحى» وكوبرى «الشيخ السيد أحمد»، بناء على طلب الأهالى، بجانب تطوير مداخل ومخارج القرية وإنارة الشوارع، لافتًا إلى أن المبادرة تعمل بالتوازى فى جميع الملفات، إذ تقدم المساعدات للأسر المحتاجة وتوفر العلاج للمرضى عبر القوافل الطبية، وأنشأت مستشفى جديدًا وطورت القديم. ونوّه بأن أحوال الدولة تغيرت للأفضل بعد تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى منصبه، موجهًا الشكر للرئيس الذى يحرص على أن يعيش كل مواطن مصرى حياة كريمة.

وتابع: «السيسى وعد فأوفى، وغيّر حياتنا للأفضل، وأحمد الله لأنه رزقنا رئيسًا مثل السيسى، يشعر بأوجاعنا ويريد أن يرتقى بمستوى معيشتنا».

محمد متولى:مدوا وصلات مياه الشرب النظيفة إلى البيوت المحرومة

قال محمد متولى، ٣٥ عامًا، أحد سكان القرية، إنه شاهد التطور العظيم الذى تصنعه «حياة كريمة» فى كل قرى ومحافظات مصر على مستوى الصحة والطرق والمياه والترع ومراكز الشباب. وأضاف: «عندما علمت أن المبادرة ستصل قريتى فرحت بشدة، خاصة حين تخيلت شكل قريتى بعد أن تغير المبادرة وجهها إلى الأفضل وترتقى بجودة الخدمات والمرافق وتوفر للأهالى أساسيات الحياة الكريمة». وواصل: «توجد منطقة فى قريتنا تُدعى (البحر والساحة)، وكان سكانها يعانون من ندرة مياه الشرب ويضطرون لتوفير احتياجاتهم اليومية بملء الجراكن والأوعية من المناطق المحيطة، لكن المبادرة التفتت إليهم بمد خطوط مياه الشرب من مصدر يبعد عن المنطقة بنحو ٦ كيلومترات، بجانب تركيب ٣ مواتير كبيرة لضخ المياه للبيوت، وبالفعل قضت على المشكلة».

وشدد «محمد» على أن «حياة كريمة غيرت حياتنا إلى الأفضل، وستستكمل التطوير فى جميع القطاعات، على رأسها مد وصلات مياه الشرب إلى المنازل المحرومة»، منوهًا بأن أهالى القرية يمدون يد العون لفريق عمل المبادرة بجميع الطرق المتاحة. واختتم بتوجيه الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى الذى أمد القرية بالعديد من الخدمات، كالمياه النظيفة وفصلها عن مياه الصرف الصحى، مختتمًا: «الرئيس يعامل جميع أهالى القرية كأبنائه، وهذا ما يشعرنا بالأمان».

عبدالعزيز عواض:أعادوا الحياة إلى كل شبر فى قريتى

أعرب عبدالعزيز عواض، ٤٠ عامًا، عن فرحه الشديد بعدما تم إدراج قريته ضمن مشروعات «حياة كريمة»، التى ستعيد الحياة إلى كل شبر من أرض مصر بفضل توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى.

وقال «عواض» إن المبادرة طورت الوحدة الصحية داخل القرية التى عانت من نقص كبير فى الأجهزة الطبية، مشيرًا إلى أن أفراد المبادرة زاروا كل مكان فى القرية لجمع المعلومات عن حياة الأهالى ومدى حاجتهم إلى المساعدات.

وأضاف: «وجدنا اهتمامًا كبيرًا بكل التفاصيل، وحرصًا على تلبية حاجات المواطنين»، مشددًا على أن الرئيس السيسى وفر حياة جديدة وكريمة للمواطنين الفقراء، وقدم لهم مساعدات تعينهم على تحمل الصعاب والأزمات.

سامى فرج:طوروا مركز الشباب وأمدوه بأجهزة جديدة 

أكد سامى فرج، ٥٥ عامًا، من المقيمين بالقرية، ثقته فى تنفيذ وعود الرئيس عبدالفتاح السيسى وتأييده خطته لتطوير الريف المصرى، مشيرًا إلى معاناة أهالى معظم القرى المصرية من سوء الخدمات والمرافق.

وقال: «مشروع تطوير الريف المصرى سيسهم بشكل كبير فى تحسين معيشة المواطنين، كما سيغير من أوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، مع توفير الخدمات الصحية والتعليمية وغيرهما من الخدمات التى ستغير حياتهم بشكل كامل». وأضاف: «كثير من القرى المصرية عانى من الفقر وسوء الخدمات، ونثق بأن فرق مبادرة (حياة كريمة) لن تخرج من قريتنا إلا بعد تطويرها بشكل شامل، مع تلبية كل احتياجاتنا».

وتابع: «المبادرة طورت مركز شباب القرية، وجددت ملعب كرة القدم وصالات ألعاب القوى بالمركز، وأمدته بأجهزة ألعاب جديدة، ما جعله أفضل بكثير مما كنا نتمنى، كما أنها بدأت فى تنفيذ المركز الطبى بالقرية.