رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مصادر بـ«السكة الحديد»: نعمل على تطهير المناصب الحساسة من المتطرفين

قطار السكة الحديد
قطار السكة الحديد

قالت مصادر خاصة في هيئة السكة الحديد، إن قيادات هيئة السكة الحديد وعلى رأسهم المهندس مصطفى أبو المكارم رئيس هيئة السكة الحديد يقومون على تطهير الهيئة من كافة العناصر المتطرفة من خلال عمل تحريات داخل الهيئة بشكل مدقق للوصول إلى المعلومات الصحيحة.

وأوضحت المصادر لـ"الدستور"، أن هناك الكثير من الأشخاص الذين تم حصر أسمائهم خلال الفترة الماضية ومن يثبت عليه انتمائه للأفكار المتطرفة يتم استبعاده من المنصب الموجود فيه أو المكان الموجود به ليتم وضعه في أماكن أخرى ليست حساسة وذلك لإبعاد المتطرفين عن المناصب التي قد تسبب مشاكل داخل الهيئة.

وأشارت المصادر إلى أنه تم نقل المهندس أحمد نصير مدير مكتب رئيس هيئة السكة الحديد المهندس مصطفي أبو المكارم من منصبه إلى منصب آخر وقام بمغادرة كافة جروبات التابعة لوزارة النقل عقب قرار نقله.

وكانت قد نشرت الدستور بعض من اسماء العاملين في هيئة السكة الحديد، حيث قالت مصادر في وزارة النقل إن الوزارة تشن حاليا حملة تطهير، حيث يتم فحص ملفات أصحاب المناصب الهامة داخل مرفق السكك الحديدية، من بينهم «أ. ن» الذي يشغل منصب حساس داخل الهيئة، وكذلك «س.ع» الذي يشغل منصب هام أيضا بالهيئة، خاصة أن عمله مرتبط بشكل أساسي بأحد القطاعات المسئولة عن سلامة وأمان القطارات.

وأوضحت المصادر في تصريحات، لـ«الدستور»، أن الوزارة اتخذت أول خطوة نحو التطهير بإقالة المهندس سامي عبد الفتاح الذي تم تعيينه منذ أسبوعين نائبا للصيانة، بسبب تاريخه المشبوه منذ عام ٢٠١٦ في عهد المهندس جلال السعيد، حيث تم استبعاده من منصبه الذي كان يشغله حين ذلك (مدير عام التشغيل بمنطقة شرق الدلتا بقطاع نقل البضائع بالهيئة القومية لسكك حديد مصر) ونقله إلى وظيفة كبير مهندسين، بناء على مذكرة لجهاز الأمن الوطني.

وتابعت المصادر أنه في عام ٢٠١٧ صدر قرار من  المهندس سيد سالم الذي كان يشغل منصب رئيس الهيئة حين ذلك بترقية المهندس سامي عبد الفتاح وإعادته لمنصب رئيس الإدارة المركزية للورش الإنتاجية والعمرات للقطارات على مستوى الجمهورية، رغم وجود قرار وزاري سابق باستبعاد «عبد الفتاح» من الوظائف القيادية بالهيئة بعد التأكد من ارتباط اسمه بالأنشطة المتطرفة.

وأكدت المصادر إصدار قرار وزاري رقم  ١٣٠٤ بتاريخ ٦ مايو لعام ٢٠٢١ الذي ينص على إشراف المهندس أشرف عبد الوهاب على رئاسة مجلس الإدارة المركزية لصيانة الوحدات المتحركة، بعد إلغاء تعين سامي عبد الفتاح عبد المجيد، نائبا لرئيس مجلس الإدارة لقطاع صيانة الوحدات المتحركة والدعم الفني. 

وأضافت أن هناك عدة أسماء تشغل مناصب قيادية حساسة داخل السكك الحديدية لديها أنشطة إخوانية متطرفة ومن بينهم «س. ع» وكان مسئولا عن صفقة هامة أبرمتها الهيئة وحصل بها تلاعب كبير تسبب في وجود بعض المشكلات الفنية داخل الصفقة بالرغم من وجود بنود في العقود تمنع استلام الصفقة إلا بعد التأكد من توافر شروط معينة وتقنيات فنية هامة، وكذلك «س. ع» الذي شغل منصب داخل إحدى القطاعات الهامة بالسكك الحديدية، حيث تم إقالته من منصبه بعد حادث قطار طوخ لكنه كان مشرفا على صفقة حدث بها تلاعب وتسبب في استلام الصفقة دون توافر كافة الشروط في العقود مما تسبب في مشكلات تقنية داخل الصفقة دفعت ثمنها السكك الحديدية.

وأوضحت المصادر أن العناصر الإخوانية المتطرفة بالهيئة عددها يقارب ٢٨٥، بينهم ١٢ عاملا بورش كومابو راضي بمحافظة بني سويف و٣ فنيين في السكك الحديدية بمحافظة مرسى مطروح، و٢٣ سائقا و٨ موظفين داخل مبنى السكك الحديدية ويتواجدون في ما كتبهم بالوقت الحالي ومن بينهم «أ، ن»، و«م. ف»، و«أ. إ»، و«أ. ت»، و«و. ب»، «م. ن»، «إ . ع»، «ح. م».