رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تجديد حبس صاحب شركة وآخر بتهمة قتل تاجر في البساتين

حبس
حبس

جدد قاضي المعارضات بمحكمة البساتين، اليوم الخميس، حبس صاحب شركة وآخر، 15 يومًا على ذمة التحقيقات؛ لاتهامهما بقتل تاجر بسبب خلافات مالية.

البداية عندما تلقى اللواء أشرف الجندي مساعد أول وزير الداخلية لمديرية أمن القاهرة إخطارًا من اللواء نبيل سليم مدير الإدارة العامة لمباحث العاصمة، بورود بلاغ من المقدم محمد ملش رئيس وحدة مباحث قسم شرطة البساتين يفيد بالعثور على جثة شخص ملقاة وسط الشارع بدائرة القسم.

وتبين من خلال التحريات والفحص أن الجثة لـ«تاجر مقيم بدائرة قسم شرطة البساتين» يرتدي كامل ملابسه، وبمناظرتها تبين وجود إصابات ظاهرية إثر إطلاق أعيرة نارية.

وتوصلت التحريات التي تمت بمعرفة ضباط وحدة مباحث قسم شرطة البساتين إلى وجود خلافات مالية بين المذكور و(صاحب شركة، مقيم بدائرة القسم، وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة منشأة ناصر) وأنه وراء ارتكاب الواقعة.

وعقب تقنين الإجراءات تم استهداف المتهم بمأمورية أٍفرت عن ضبطه.

وبمواجهته أقر بأنه نظرًا لمروره بضائقة مالية ووجود خلافات مالية بينه وبين الأول لتلقيه من التاجر مبلغا ماليا بدعوى توظيفها مقابل ربح شهري وعدم التزامه بسداد الأرباح فطالبه التاجر برد المبلغ المالي، وهدده بتحريك دعاوى قضائية ضده.

فاختمرت في ذهن صاحب الشركة فكرة التخلص منه، وفي سبيل ذلك استعان بصديق له (شخص، مقيم بدائرة القسم، له معلومات جنائية) لتنفيذ مخططه واتفق معه على مساعدته في قتل التاجر نظير تحصله على مبلغ مالى، وسلمه مبلغ مالى لشراء سلاح نارى عبارة عن «طبنجة».

وأضاف أنه استدرج التاجر ونفذ المتهمان مخططهما بالعقار محل سكن أحدهما، وتخلصا من الجثة بمكان العثور عليها باستخدام سيارة المتهم الأول، واستوليا على سيارة المجني عليه وحافظة نقودة وهاتفيه المحمولين.

تم ضبط  المتهم الثاني وبمواجهته أيد ما جاء بأقوال المتهم الأول، وأقر بقيامه بتفكيك السلاح الناري إلى أجزاء وإخفائها عقب ارتكابه الواقعة.

وتم بإرشادهما ضبط  «السيارة المستولى عليها ملك المجنى عليه، مبلغ مالى من متحصلات الواقعة، السيارة المستخدمة في ارتكاب الواقعة، السلاح الناري، مفكك إلى أجزاء بأماكن التخلص منها».

وتحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وتولت النيابة العامة مباشرة التحقيقات، والتصريح بدفن الجثة عقب ذلك.