«الطلب المرفوض».. ماذا قالت الشاهدة الوحيدة على مقتل ذكرى؟

اشتهرت بأدوار "الأم الشعبية"، حيث بدأت طريقها في الإذاعة ومنها إلى المسرح والسينما، من خلال أدوار صغيرة جدا، وأتيح لها دور أقرب إلى البطولة في فيلم "نداء الحب"، لكن الدور وفقًا لنقاد فنيين أنذاك كان من الممكن أن ينطلق بها إلى عالم البطولة، هذه هي الفنانة كوثر رمزي. 

كانت الفنانة كوثر رمزي هي الشاهدة الوحيدة ‏على مقتل المطربة ذكرى، حيث كشفت تفاصيل الحادث في لقاء لها قبل ‏وفاتها مع الإعلامية هالة سرحان، أشارت فيه إلى أنها ذهبت إليها بعد الانتهاء من ‏عرض إحدى المسرحيات، إلا أنها فوجئت بزوج الراحلة يدخل المنزل، ثم ‏بدأ الشجار بينهما، وطلب بعصبية شديدة من كوثر أن تتركهما وحدهما وأن ‏تذهب إلى غرفة أخرى حتى ينتهى من الحديث مع ذكرى لأنه يريد أن يُناقشها ‏في أمور عائلية، على حد قولها.‏

‏وأضافت أنها قالت له إنها ستغادر المنزل وستعود فى وقت لاحق، ‏ولكن لم توافق ذكرى على رحيلها وطلبت منها أن تنتظرها فى غرفة ‏الصالون حتى تنتهى من النقاش معه، وفور أن دخلت كوثر الغرفة، طلب ‏أيمن من الخادمتين أن يغلقا الباب بالمفتاح على كوثر من الخارج‎، مضيفة:"أيمن دخل معاه مدير أعماله، والشرار فى عينه كانت ‏الساعة 3 ونصف، حسيت إن فيه حاجة غير طبيعية".‏

وأشارت كوثر رمزي إلى أن أيمن السويدي كان شكاكًا من الدرجة الأولى، وطلب من ذكرى أكثر من ‏مرة أن تعتزل الغناء وأن تبتعد عن الشهرة والأضواء، وكانت ترفض دائما ‏ولم تلبى هذا الطلب تماما، لأنها كانت تدرك جيداً بأن هذا الطلب يندرج ‏تحت الغيرة والشك وليس للحفاظ عليها كما يدعى، مضيفة: "ذكرى كانت عارفة أنه مريض بالشك، وأنه كان بيشك فى كل من ‏حوله، وهى عارفة قصته مع الراقصة هندية لما خلاها تبطل رقص وطلقها ‏بعد ما اتحجبت‎."‎

وأكدت الفنانة كوثر رمزي أن حياتهما سارت على نمط المشاكل ‏المتكررة والعنف المتواصل من طرف أيمن، واصفة ما حدث بأنه نجاة من ربنا لها: "عمرى ماكنت اتوقع أنه ‏يقتلها، هو كان دايما سايب الـ"كلاشنكوف" دى فى البيت كانه جيمس بوند ‏وماكنتش، متوقعة أنه ممكن يضربها في يوم بيها"‎.‎

الفنانة كوثر رمزي، توفيت عن عمر يناهز 87 عاما، إثر هبوط حاد فى الدورة ‏الدموية‎، دخلت على إثره العناية المركزة ‏لمدة يوم ونصف.، ثم فارقت الحياة.