رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

طارق لطفي يقترب من بطولة رائعة أسامة أنور عكاشة «الباب الأخضر»

طارق لطفي
طارق لطفي

انتهى الفنان طارق لطفي خلال الأيام الماضية من قراءة سيناريو فيلم "الباب الأخضر" للمخرج رؤوف عبد العزيز ومن روائع الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة أحد فيلمين كتبهما في حياته وتعاقد مخرج العمل رؤوف عبد العزيز مع ورثة الكاتب الراحل أسامة أنور عكاشة على شراء حقوق سيناريو فيلم الباب الأخضر مؤخرا، وذلك بعد نجاح طارق لطفي في مسلسل القاهرة كابول.

طارق لطفي يقترب من تقديم الباب الأخضر

 ووافق الفنان طارق لطفي بشكل مبدئي على المشاركة في العمل الجديد وينتظر باقي التفاصيل والخطوط العامة للعمل وباقي طاقم الفيلم خاصة أنه ليس بطولة فردية بالمعنى المتعارف عليه ولكن سيكون بطولة جماعية مختلفة تضم عدد كبير من النجوم وذلك من أجل إعطاء موافقته النهائية للعودة للسينما من جديد.

 ويقدم العمل شكلا معاصرا لأحداث حدثت قبل 30 عاما حول "مصل" يسبب تغير في الأخلاق والصفات في إطار من الخيال العملي يناسب الوقت الحالي حيث كان المؤلف الراحل سابقا عصره، ومن المقرر أن يكون العمل من الأعمال الضخمة. وفي حالة الاتفاق على كافة التفاصيل سيبدأ طارق لطفي تنفيذ الاتفاقات ويبدأ التصوير عقب عودته من الولايات المتحدة خلال الفترة القادمة.

ومن المقرر أن ينهي المخرج رؤوف عبد العزيز كافة تفاصيل الفيلم خلال الفترة القادمة بالتعاون مع الجهة المنتجة للعمل الجديد واختيار طاقم العمل بالكامل من أجل بدء التصوير في أقرب وقت حيث يسعى للتواجد في لوكيشن التصوير خلال سبتمبر القادم على أبعد التقديرات قبل انشغال النجوم بالأعمال الرمضاني القادمة.

آخر أعمال طارق لطفي

ويأتي النشاط الفني للفنان طارق لطفي بعد النجاح الكبير الذي حققه خلال رمضان الماضي من خلال مسلسل “القاهرة كابول” والذي  قدمه بمشاركة مجموعة كبيرة من النجوم منهم النجم خالد الصاوي والفنان فتحي عبدالوهاب، والفنانة حنان مطاوع، بمشاركة عدد كبير من النجوم منهم الفنان القدير نبيل الحلفاوي، وشيرين، وخالد كمال، بمشاركة كريم سرور، إيناس كامل، رشدي الشامي، بيومي فؤاد  وحسني شتا، محمد عز، والمسلسل من تأليف عبدالرحيم كمال، وإخراج حسام علي، ومن إنتاج سينرجي للمنتج تامر مرسي، وعرض العمل على قنوات الحياة وسي بي سي وحقق انتشارا هائلا، وقدم العملا تفصيلا هائلا للجماعات الإرهابية التي كانت تنوي التوغل في المنطقة وفكرة السيطرة التي تكمن داخل عناصرها واتخاذ الدين مجرد ستار لأعمالهم، وقدم العمل خيوطا درامية وإنسانية مميزة.