«الرقابة الصحية»: المبادرات الرئاسية خففت الضغط عن المنظومة الصحية

كشف الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، عن أهمية المبادرات الرئاسية مثل 100 مليون صحة والقضاء على فيروس سي ومبادرات نور حياة، والأمراض غير السارية، والتى ساهمت بشكل أساسي في القضاء على قوائم الانتظار وكان لها أكبر الأثر ليس فقط في تخفيف الآلام عن المرضى وعلاجهم والاكتشاف المبكر للأمراض فحسب، بل امتدت آثارها لتخفيف وطأة الضغط عن كاهل المنظومة الصحية الحالية.

وأشاد إسماعيل بما وفرته مبادرة 100 مليون صحة من قاعدة بيانات صحية للمصريين والتي أتاحت الفرصة بدورها لإطلاق مبادرات أخرى، مثل "مبادرة الرئيس للكشف المبكر عن الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي"، والتي لعبت فيها مراكز ووحدات الرعاية الأولية دوراً كبيراً في حصر وتشخيص ومتابعة ذوي الأمراض المزمنة وعلاجهم بعد التنسيق مع المستشفيات والمراكز المتخصصة في علاج تلك الأمراض؛ كما سيمتد أثرها ليشمل وضع خريطة صحية محدثة قادرة على دعم قرارات التخطيط وتخصيص الموارد لتقديم الخدمات الصحية طبقاً للتوزيع الجغرافي للمنتفعين واحتياجاتهم الصحية.

وتعقد هيئة الاعتماد والرقابة الصحية قد أعلنت عن عقد مؤتمرًا صحفيًا، بمقر الهيئة بمدينة نصر، للإعلان عن تفعيل العمل بمعايير مراكز ووحدات الرعاية الأولية PHC الصادرة عن الهيئة، والحاصلة على الاعتماد الدولي لجودة الرعاية الصحية (الإسكوا)، وتأثير ذلك في تطوير القطاع الصحي المصري، وتغيير شكل الخدمات الصحية المقدمة لمنتفعي التأمين الصحي الشامل، وكذلك دورها المحوري في دعم مبادرات الرئيس في الصحة، وفي الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين الأكثر احتياجًا وفقًا لمقاييس دولية تحقيقًا لمستهدفات رؤية مصر 2030 في جودة حياة المواطن المصري.

المؤتمر تحت عنوان "حياة كريمة للمصريين بمعايير صحية معتمدة دوليًا"، بحضور الدكتور أشرف إسماعيل، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، والدكتور إسلام أبو يوسف، نائب رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، وأعضاء مجلس إدارة الهيئة، والدكتور حسام أبو ساطي المدير التنفيذي لهيئة الاعتماد والرقابة الصحية.