رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تركي: كورونا يرسم رؤية غير واضحة للحج والعمرة مستقبلا

ناصر تركي
ناصر تركي

قال ناصر تركي، عضو اللجنة العليا للحج، والاتحاد المصري  للغرف السياحية، إن قرار المملكة السعودية بقصر الحج على مواطني الداخل والمقيمين فقط، جاء لحماية المواطنين من انتشار فيروس كورونا المستجد.

وأضاف تركي، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن المملكة العربية السعودية ناقشت مع جميع الدول الإسلاميةً مناسك الحج والعمرةً، كونه فرض ولا يجوز للمملكة اتخاذ قرارا منفرد بهذا الشأن.

وأكد أن قرار قصر الحج هذا العام على المقيمين بالمملكة فقط له أثار سلبية على جميع الشركات السياحية العاملة في السياحة الدينية "الحج والعمرة"، والخسائر لا يمكن حصرها في الوقت الحالي، لكن دون شك كل شركة لديها خسائر بسبب تداعيات فيروس كورونا التي تسببت في وقف النشاط  لما يقرب من عامين.

واختتم عضو اللجنة العليا للحج: “في الوقت الحالي لا يمكن أن نتنبأ بأي شيء عن المستقبل، خاصة وأن الرؤية غير واضحة، لذلك لا يمكننا التخطيط حاليا لأي أعمال مستقبلية، ولكن الأهم أن يتفق الجميع على مواكبة الأحداث ومتغيراتها حتى لا تتفاقم الخسائر”.

قرار المملكة العربية السعودية الخاص بالحج 2021

يذكر أن وزارة الحج والعمرة في الممكلة العربية السعودية، أقرت رسميا شروط الحج 2021 أنه تقرر قصر إتاحة التسجيل للراغبين في أداء مناسك الحج لعام 2021 للمواطنين والمقيمين داخل المملكة العربية السعودية فقط بإجمالي 60 ألف حاج، وذلك في ظل ما يشهده العالم أجمع من استمرار تطورات جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19)، وظهور تحورات جديدة له، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية.

وشددت الوزارة على ضرورة أن تكون الحالة الصحية للراغبين في أداء مناسك الحج خالية من الأمراض المزمنة، وأن يكون الحجاج ضمن الفئات العمرية من (18 إلى 65 عاماً) للحاصلين على اللقاح، وفق الضوابط والآليات المتبعة في المملكة لفئات التحصين.

وقالت الوزارة في بيان لها: “تؤكد وزارة الحج والعمرة أن حكومة المملكة العربية السعودية تولي دومًا سلامة الحجاج وصحتهم وأمنهم حرصًا بالغًا وعنايةً تامة، وتضع ذلك في مقدمة أولوياتها، امتثالاً لمقاصد الشريعة الإسلامية في حفظ النفس البشرية، مع تقديمها كل التسهيلات اللازمة التي تيسر لضيوف الرحمن أداء مناسك الحج والعمرة، وتمكّنهم من الوصول إلى المشاعر المقدسة بكل يسر وسهولة، إذ تشرفت المملكة خلال السنوات العشر الماضية فقط بخدمة ما يزيد على 150 مليون حاج”.