رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

افتتاحيات الصحف تبرز مواصلة مصر إنجازاتها داخليًا وإقليميًا في ظل قيادة وطنية واعية

الصحف
الصحف

أبرزت صحيفتا (الأهرام) و (الجمهورية) حركة الأحداث المتسارعة في الوطن العربي تجري في مياه نهر "التضامن"، وتواصل إنجازات مصر داخليًا وعربيًا وإقليميًا في ظل قيادة وطنية واعية.


رأت صحيفة (الأهرام) اليوم الخميس، أن حركة الأحداث المتسارعة في الوطن العربي خلال الأسابيع القليلة الماضية، جرت في مياه نهر العلاقات العربية العربية، نحو مزيد من التضامن العربي، والتنسيق إزاء القضايا العربية المحلة والتحديات المترصدة.

ورصدت الصحيفة - في افتتاحيتها تحت عنوان (على طريق التضامن العربي) - ثلاثة تطورات متعددة ذهبت في اتجاه تحقيق التضامن، أولها: لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي مع شقيقه الأمير محمد بن سلمان ولي عهد المملكة العربية السعودية قبل أيام في شرم الشيخ، والثاني زيارة وزير الخارجية سامح شكري للدوحة أمس الأول، والتطور الثالث هو اجتماع وزراء الخارجية العرب في العاصمة القطرية أمس الأول أيضاً.

واستذكرت الصحيفة ما أسمتها "حقيقة مبدئية أزلية، يحفظها عن ظهر قلب الصغير قبل الكبير"، تتمثل في أن قوة العرب في اتحادهم وتعاونهم، بينما ضعفهم وهوانهم على الناس سببه تفرقهم وتشتتهم، مؤكدة أن العرب تذكروا تلك الحقيقة أخيراً، "وها هم يعودون إلى لم الشمل، ليكونوا صفاً واحداً في مواجهة الأنواء والعواصف التي تهدد أمنهم القومي".

وأضافت الصحيفة أن "ألعاب السياسة" تفرض - أحياناً - البعض من الاختلافات في وجهات النظر، إلا أن المنطق السليم والعقل السديد يحتمان ألا تتحول الاختلافات الطارئة إلى أمراض مزمنة عضال تهشم الجسد كله.

وأكدت الصحيفة أن التحديات - التي تفرض نفسها على العرب - باتت معروفة للقاصي والداني، حيث ترتبط بعضها ببعض ارتباط السلسلة متداخلة الحلقات، "ولا يمكن فصل مشكلة عن أختها".

وساقت الصحيفة مثالا بقضية سد النهضة، والتهديد الزاحف على دولتي المصب (مصر والسودان) من دولة المنبع (إثيوبيا)، وقالت الصحيفة إنها مشكلة لا يمكن فصلها عن قضية الأمن القومي العربي في مجموعه.

وخلصت الصحيفة إلى القول إن "تضامن العرب جميعاً مع مصر والسودان؛ سيقود بالتبعية إلى امتداد التضامن إلى كل جزئيات الأمن العربي كله.. متسائلة "هل يمكن - مثلاً - فصل ما يجري في حوض النيل، عما يجري في القرن الإفريقي، ومن ثم عن أمن دول الخليج العربي؟".

 

وأكدت صحيفة (الجمهورية) مواصلة مصر جهودها لتحقيق الإنجازات الكبيرة في جميع المجالات، والتي تلبي تطلعات الشعب، في ظل قيادة وطنية واعية ممثلة في الرئيس عبدالفتاح السيسي.
فعلى المستويين السياسي والاقتصادي، ذكرت الصحيفة - في افتتاحيتها بعددها الصادر اليوم الخميس - أن مصر نجحت خلال الـ7 سنوات الماضية في ترتيب الأوضاع الداخلية وتحسين الأحوال المعيشية للمواطنين والارتقاء بمستوى تقديم الخدمات الصحية والتعليمية والنقل والطرق والكهرباء وصولا إلى برامج تطوير العشوائيات وتوفير حياة كريمة لمختلف شرائح الشعب المصري.

أما عربيا، فأكدت الصحيفة - في افتتاحيتها بعنوان (إنجازات في كافة المجالات) - أن مصر استطاعت خلال الـ7 سنوات الماضية، تهيئة الأجواء المناسبة لحل الأزمات في ليبيا وفلسطين ومساندة الأشقاء في السودان؛ للوصول إلى التوافق الوطني المطلوب، هذا بخلاف مساندة جميع الأشقاء في سوريا والعراق ولبنان واليمن؛ لوقف نزيف الاحتقان الداخلي في هذه الدول.

وخلصت الصحيفة إلى تأكيدها أن إنجازات مصر تجلت مؤخرا في دفع الدول العربية للحشد خلف الموقف المصري والسوداني في مواجهة أزمة سد نهضة والتعنت الأثيوبي ودعوة مجلس الأمن لتحمل مسئولياته تجاه تلك الأزمة، التي لها تداعيات على الأمن القومي العربي.