بقيمة 200 مليون يورو.. توقيع مذكرة تفاهم بين تونس وإيطاليا من أجل التنمية
وقّع وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج عثمان الجرندي، اليوم، مع نظيره الإيطالي لويجي دي مايو وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي بروما، على مذكرة تفاهم حول التعاون التونسي الإيطالي من أجل التنمية للفترة 2021-2023.
وأوضحت رئاسة الجمهورية التونسية في بيان لها مساء اليوم أن الاتفاق ينص على تخصيص 200 مليون يورو (50 مليون يورو بشكل هبة و150 مليون يورو بشكل قرض ميسّر) لتمويل مشاريع التنمية والانعاش الاقتصادي والفلاحة والتشغيل والتكوين وادماج الشباب.
ـ قيس سعيد يلتقي رئيس الوزراء الإيطالي
وكان قيس سعيد، رئيس تونس أجرى محادثة مع رئيس مجلس الوزراء الإيطالي ماريو دراغي في روما وأثنى على ما يجمع تونس بايطاليا من روابط صداقة راسخة وتقاليد تعاون مثمر في عدة مجالات.
وجدد قيس سعيد حرص تونس على مزيد تعزيز هذه العلاقات وتنويعها وتوفير المناخ الملائم لجذب الاستثمارات الخارجية وتذليل كل الصعوبات التي قد تعترضها.
كما دعا قيس سعيد إلى اعتماد مقاربة شاملة لمعالجة ظاهرة الهجرة غير النظامية لا تقتصر على البعد الأمني وتتصدى لكل مظاهر الاتجار بالبشر في ضفتي المتوسط.
ومن جانبه، جدد ماريو دراغي دعم بلاده لتونس في مسارها الديمقراطي، واستعدادها لمواصلة معاضدة تحركاتها لدى الاتحاد الأوروبي والمؤسسات الدولية المانحة من أجل تمويل برامج تنموية.
كما أشار إلى تطلع إيطاليا الي تعزيز شراكاتها مع تونس في المجالات الاقتصادية والتجارية وفي ملف الهجرة.
قيس سعيد يلتقي رئيس ايطاليا
والتقى قيس سعيد ضمن زيارته لروما الرئيس الإيطالي سارجيو ماتاريلا في القصر الرئاسي بروما، تلتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين.
وأكد الرئيس التونسي، خلال هذا اللقاء، على ما يجمع تونس بإيطاليا من روابط انسانية وتاريخية عريقة وقواسم حضارية وثقافية ومبادئ راسخة من شأنها أن تكون منطلقا لمستقبل مشترك جديد يقوم على مجموعة من القيم الإنسانية والمصالح الاقتصادية والاستثمارية والتبادل التجاري والثقافي وفق رؤى وآليات مبتكرة ومفاهيم جديدة في إطار المصلحة المشتركة وحسن الجوار.
ونوه الرئيسان بالتوقيع، بمناسبة هذه الزيارة، على مذكرة تفاهم حول التعاون التونسي الإيطالي من أجل التنمية للفترة 2021-2023 تنص على تخصيص 200 مليون أورو لتمويل مشاريع في التنمية والانعاش الاقتصادي والفلاحة والتشغيل والتكوين وادماج الشباب.
وشكّل اللقاء مناسبة، أيضا، لتبادل وجهات النظر حول عدد من الملفات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
