رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

فوز 4 مشروعات بجائزة طلال الدولية فى مجالات المياه النظيفة والنظافة الصحية

الخليج
الخليج

أعلن الأمير عبدالعزيز بن طلال بن عبدالعزيز رئيس برنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند) ورئيس لجنة جائزة الأمير طلال الدولية، فوز 4 مشروعات بالجائزة في مجالات "المياه النظيفة والنظافة الصحية".
 

جاء ذلك خلال الاحتفالية التي أقيمت افتراضيا بحضور عدد كبير من ممثلي المنظمات الأممية والدولية والسلك الدبلوماسي وخبراء التنمية وأعضاء لجنة الجائزة وأعضاء مجلس إدارة أجفند والكتاب والإعلاميين.
 

وقال الأمير عبدالعزيز بن طلال إن الجائزة دعوة للسلم ضد اختلالات التنمية المفضية إلى الفقر، وهي متفردة باستهدافها المشاريع، وتبنيها هدفا واحدا من أهداف التنمية المستدامة في كل عام.
 

وتعهد -في كلمته خلال الحفل-، بالمضي قدما بالجائزة قائلا "إننا في لجنة الجائزة، دوما نجدد حرصنا على صون الشفافية وضوابط الترشيح وحيادية التحكيم، وكل القيم والمعايير التي أكسبت الجائزة الاحترام والتقدير العالميين".. مضيفا "الرصيد المتراكم من الخبراء المحكمين والفائزين بالجائزة هو رافدٌ مهمٌ للتقييم والتجويد".
 

من جانبها، وصفت الملكة صوفيا عضو اللجنة، في كلمتها خلال الحفل، الجائزة بأنها أصبحت آلية مرموقة لاستكشاف المشروعات الرائدة.
 

بدوره، أوضح ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لبرنامج الخليج العربي للتنمية (أجفند)، أن الارتباط بين الجائزة وأجندة التنمية المستدامة يعكس عمق العلاقة بين أجفند والأمم المتحدة، تلك العلاقة التي بدأت منذ أن بادر الأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، بتأسيس أجفند.
 

وقال إن علاقة أجفند بالمشاريع الفائزة لا تنتهي عند احتفالية التكريم، بل هي علاقة مستمرة، إذ إننا نمد الجسور ونقيم شراكات نقل التجارب إلى مجتمعات أخرى.
 

وعبر نيكيل سيث - مساعد الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمعهد الأمم المتحدة للتدريب والبحوث (يونيتار) عن امتنانه للأمير طلال في كلمته قائلا "لا يزال المجتمع الإنمائي ممتناً للأمير طلال بن عبدالعزيز، رحمه الله، على برامجه الإنمائية والإنسانية الرائدة المستمرة في دعم الفئات المهمشة، وهذه الجائزة السنوية هي احتفال مناسب لتكريم إنجازاته التي تدعم التنمية البشرية المستدامة".
 

وأوضح أن حفل الجائزة الذي يركز على"المياه النظيفة والصرف الصحي" الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة 2030، ضروري لإطلاق النمو الاقتصادي والإنتاجية وتحقيق استفادة مهمة في مجال الصحة ومنع انتشار الأمراض.. وخلال جائحة كورونا، تعتبر المياه النظيفة عنصراً أساسياً في مكافحة الفيروس والحفاظ على صحة ورفاهية الملايين من الناس في جميع أنحاء العالم.
 

وأفاد الدكتور عبدالحميد الخليفة، المدير العام لصندوق أوبك للتنمية الدولية بأن المشروعات التي يتم تكريمها اليوم تجسد الحلول المرنة والمبتكرة المطلوبة لتساهم مباشرةً في تحقيق الهدف السادس من أهداف التنمية.. معربا عن امتنانه لـ أجفند، قائلا إن صندوق أوبك وأجفند يتشاركان التزاماً طويل الأمد أساسه التعاون الإنمائي المؤثر والفعال قدر الإمكان.
 

وتم خلال الحفل تكريم الفائز في الفرع الأول مشروع "الإندماج الاجتماعي الاقتصادي للمجتمعات الحضرية الضعيفة من خلال خدمة المياه والصرف الصحي" في جمهورية بنجلاديش، وقيمة الجائزة 400 ألف دولار.. والفائز في الفرع الثاني من الجائزة مشروع "استخدام أنظمة الطاقة الشمسية في تشغيل آبار مياه الشرب" في الجمهورية اليمنية وقيمة الجائزة 300 ألف دولار.. والفائز بجائزة الفرع الثالث مشروع "المياه والصرف الصحي" في مدينة مزيمبا في جمهورية ملاوي، وقيمة الجائزة 200 ألف دولار.. أما الفائز في الفرع الرابع من الجائزة فهو مشروع "المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء" من جمهورية غانا وقيمة الجائزة 100 ألف دولار.
 

وقال فيليب دو رو، الرئيس التنفيذي والمؤسس المشارك في منظمة ووتر آند لايف منفذ المشروع الفائز بالفرع الأول، إن اختيار مشروعهم للفوز بهذه الجائزة المرموقة نعمة حقيقية، خاصة في هذه الفترة من وباء كورونا حيث فقدت العديد من الأسر في مناطقنا دخلها.. وستسهم الجائزة في الوصول إلى آلاف آخرين بهدف توسيع نطاق وخدمة المزيد من العائلات بحاجة المياه والصرف الصحي والتعلم.
 

بينما عبر على باشماخ المدير التنفيذي لمؤسسة صلة للتنمية في الجمهورية اليمنية الفائز بجائزة الفرع الثاني عن امتنانه للجائزة وللدور الإنساني والتنموي الذي أسسه ورسخه الأمير طلال رحمه الله، وأن هذه الجائزة حققت لصلة الانتشار والتوسع وتطوير مشاريعهم حيث تم تنفيذ 31 منظومة للطاقة الشمسية واستفاد منها 153 ألفا و52 شخصا من الفئات الأشد حاجة وضعفا من بين النازحين والمهمشين.
 

كما أعرب جيمس منثالي رئيس مجلس مياه المنطقة الشمالية في جمهورية ملاوي ممثل المشروع الفائز بجائزة الفرع الثالث، عن أن "فوزنا" بالجائزة يعد "تمويلا من أجفند عن طريق جائزة الأمير طلال الدولية التي أثبت فعالية في مساعدة المجتمع المحلي في مالاوي في الحد من انتشار الأمراض بما فيها فيروس كورونا.
 

وأكد أن جائزة الأمير طلال أثبتت أنها شريان الحياة حيث تساعد على الحد من انتشار الأمراض المجتمعات النائية في العديد من المدن في مالاوي.
 

ووجهت كيت سينكوتاو، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لـساها جلوبال، ومنفذ مشروع "المياه النظيفة للقرى الغانية الريفية بقيادة النساء"، الفائز بجائزة الفرع الرابع "الشكر لجائزة الأمير طلال الدولية للتنمية البشرية على هذا الشرف العظيم".


وقالت إنه في ظل جائحة كورونا، وبعد الفوز بالجائزة، أصبح صندوق مياه ساها للطوارئ يوفر المياه النظيفة المجانية للأسر الريفية في القرى.