توعية حكومية للأسر المستفيدة من الدعم بالآثار السلبية للزواج المبكر

أكدت وزارة التضامن الاجتماعي أنه يتم العمل على التوعية بالآثار السلبية للزواج المبكر بين الأسر المستفيدة من الدعم النقدي التى يصل عددها إلى 3 مليون و400 ألف أسرة، حيث تم إطلاق برنامج وعي للتوعية الثقافية والمجتمعية يضم منهج متكامل من الرسائل والقضايا المتعلقة ببرامج وزارة التضامن الاجتماعي المختلفة.

أضافت الوزارة عبر موقعها الإلكتروني أن البرنامج يهدف إلى تكوين قيم وسلوكيات واتجاهات مجتمعية إيجابية تؤدي الي تحسين جودة الحياة لكافة أفراد الأسرة (خاصة ً النساء والفتيات) وتساهم في التخلص تدريجيا من المعتقدات الخاطئة والمفاهيم السلبية، و يتناول البرنامج 12 موضوع بما يشمل التمكين الاقتصادي، التعليم، الصحة الإنجابية، ختان الإناث، زواج الأطفال، النظافة الشخصية، تنظيم الأسرة وإدمان المخدرات والتدخل المبكر للإعاقة.
 

أشارت إلى أن الوزارة تعمل على الحد من الزواج المبكر الذى ينتشر في عدد من القرى والمدن المصرية وهو يعرف بأنه الزواج دون سن الثمانية عشرة من العمر، حيث يبلغ عدد المتزوجين الأقل من 18 سنة من السكان المصريين وفقاً لاخر إحصائيات (الذكور فى الحضر  3,786 وفى الريف  9,117،  وبلغت نسبة الاناث فى الحضر  19,734   وفى الريف 723,061).

• أما عن أسباب دوافع الزواج المبكر أوضحت وزارة التضامن:-

- تردي الأوضاع الاقتصادية للأسر.
- انخفاض الوعي بأضرار ومخاطر الزواج المبكر للقاصرات.

• أما عن الآثار السلبية للزواج المبكر:

- تعرض الطفلة لمضاعفات الحمل، مثل: الإجهاض المتكرر وارتفـاع ضغط الدم وتسمم الحمل والأنيميا، مقارنة بالحوامل بعد سن العشرين. 

- وفيات الأمهات بسبب الحمل والوالدة تزداد إلى الضعف إذا حدث الحمل قبل سن 18 سنة

- تتعرض المرأة خاصة الفتاة صغيرة السن التي تتزوج مبكرًا مؤقتًا للعديد من الاضطرابات النفسية حيث ان دخول هؤلاء الفتيات المبكر للحياة الزوجية يؤدى إلى حرمانهم من فرص النمو بشكل طبيعي على المستوى النفسي.