رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تضامن الإسكندرية»: 4200 جمعية أهلية تقدم مساعدات اجتماعية مختلفة

لقاء وكيل وزارة التضامن
لقاء وكيل وزارة التضامن الاجتماعى

قالت الدكتورة ماجدة جلالة وكيل وزارة التضامن الاجتماعى بالإسكندرية، إن الجمعيات الأهلية تعد جناحين تربط بين المؤسسات الحكومية والمجتمع المدني، مشيرة إلى أن التضامن تتبعها 4200 جمعية أهلية داخل الإسكندرية.

جاء ذلك خلال مؤتمر عقدته مديرية التضامن الاجتماعي بالإسكندرية، اليوم الأربعاء، مع عدد من صحفيين الإسكندرية للإعلان عن خطة عمل المديرية من خلال إداراتها المختلفة.

وأضافت أن الجمعيات الأهلية تقد مساعدات اجتماعية لقاعدة عريضة من المجتمع من (أيتام، أرامل مطلقات، وتقديم إعانات) وتعمل على تشابك كل المؤسسات لخدمة تلك الفئات، كما تتواجد جمعيات خاصة بذوي الهمم  من إعاقات (حركية وذهنية وبصرية)، وتابع هذه الجمعيات مراكز تشرف عليها مديرية التضامن الاجتماعي.

فيما أوضحت أن الإسكندرية تضم 49 من المؤسسات الإيوائية، لكريمي النسب تعمل على رعاية الأطفال والتي لم تسطع أسرهم إعالتهم، وتودعهم في هذه المؤسسات.

كما أوضحت أن مديرية التضامن تشرف على 475 حضانة مرخصة تخدم للمرأة العاملة، وتخضع لإشراف كامل من تعليم ونظافة وتوجيه، ويتم تدريب المشرفات بها على التربية الإيجابية والسلوك الإيجابي في إدارة الأسرة والطفولة، يتم العمل خلال الفترة الحالية على تطوير 35 حضانة، مشيرة إلى ان الحضانات غير المرخصة يتم توجيهها للترخيص وإن لم تلتزم تغلق على الفور.

وأكدت أن دور المسنين، تنقسم إلى دور مسنين  بأجر أو مجانية، حيث يتم إيداع المسنين بالدور المجانية من خلال برنامج اطفال وكبار بلا مأوى، عن طريق الخط الساخن أو الإبلاغ، وتوجيه الحالة إلى المؤسسات يواء الرجال والسيدات، فضلا عن إدارة 
الأسر البديلة كفالة الأطفال والتي ينطبق عليها الشروط والمعايير، من بحث اجتماعي لتوفير بيئة صالحة للطفل.

كما تطرقت للحديث عن إدارة الأسر المنتجة والتي تتبعها 13 مركز رجال وسيدات، لتدريب عدة مهارات من الخياطة والمشغولات اليدوية وغيرها من تعليم المهن والمهارات، وإدارة الحالة والمرأة المعنفة وتخصيص مكان صالح للفتيات والسيدات التي تتعرض للعنف.

وأشارت إلى أن هناك عدة برامج ومبادرات تتم في الإسكندرية ومنها برنامج فرصة الذي تم تطبيقه في المحافظة من خلال  تدريبات خاصة بالشباب لفتح مشروعات صغيرة، ولو تشارك مجموعة من الشباب لبدء مشروعهم الخاص، فضلًا عن المبادرة الرئاسية حياه كريمة حيث تعد التضامن شريك هام بالمبادرة لدراسة الاحتياجات الخاصة بالأسر.