رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«تبادل مُحتمل».. الخارجية الروسية تتسلم قائمة بـ17 أمريكيا مُدانا

وزير الخارجية الروسية
وزير الخارجية الروسية

أعلنت هيئة السجون الفيدرالية الروسية، اليوم الأربعاء، عن أنها سلمت وزارة الخارجية الروسية قائمة بـ17 أمريكيا مُدانا في روسيا، لعملية التبديل المحتملة مقابل الروس الذين يقضون عقوباتهم في السجن بالولايات المتحدة.
 

وذكرت إيفا ميركاشيفا عضو المجلس العام لهيئة السجون الفيدرالية الروسية- لوكالة أنباء (تاس) الروسية- إن القائمة تتضمن مواطنين أمريكيين جرت إدانتهم في روسيا بسبب جُنح محلية أو إجرامية.
 

وأوضحت أن "17 أمريكيا موجودين على تلك القائمة، بينهم 9 مُحتجزين في المستعمرات العقابية و8 في مراكز اعتقال ما قبل المحاكمة"، مضيفة أن القائمة تم تشكيلها لأي عملية استبدال محتملة في المستقبل.
 

وأشارت ميركاشيفا إلى أن القائمة لا تتضمن باول ويلان المُدان بالتجسس، لكنها قد تضم تريفور ريد المُدان بالاعتداء على ضباط شرطة في موسكو، موضحة أنها لا تعلم الأسماء الموجودة في القائمة لأنها بالفعل وصلت وزارة الخارجية الروسية.
 

وشهد اجتماع الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين في جنيف، اليوم الأربعاء، شجارا بين الصحفيين الأمريكيين ومسئولي البيت الأبيض مع قوات الأمن الروسية والأمريكية التي دفعت الصحفيين الأمريكيين والروس في المكتبة، حيث التقى الزعيمان.


وأصدر الصحفيون الأمريكيون بيانا مُجمع- نقلته صحيفة (ذا هيل) الأمريكية- جاء فيه أن "مباراة التدافع بدأت أمام مدخل جانبي فور دخول الرئيسين الموقع من البوابة الأمامية".


وأوضح البيان أنه جرى توجيه الصحفيين بالوقوف في مجموعات، لكنهم تدافعوا بدلا من ذلك في محاولة لدخول المبنى، مضيفا: "كان هناك صراخ وصياح بينما استمر مسئول سويسري في مطالبة الجميع بالهدوء".


وأشار إلى أنه في النهاية جرى السماح بدخول 9 صحفيين أمريكيين من أصل 13 صحفيا، لكن الأزمة استمرت داخل المكتبة عندما تدافع المراسلون للوقوف في أقرب مكان للرئيسين حتى رفعت قوات الأمن الروسية الحبل الأحمر لإبعاد الإعلاميين عن الرئيسين ثم بدأوا في دفع المراسلين وإخبارهم بالمغادرة.

 

ورأت صحيفة (برافدا) الروسية أن النتائج النهائية للقمة الأمريكية الروسية التي بدأت اليوم الأربعاء في جنيف بين رئيسي روسيا والولايات المتحدة "لا يمكن توقعها" ولا يستطيع أحد الجزم بما ستخلص إليه، على الرغم من اتفاق موسكو وواشنطن على جميع محاور المحادثات مسبقا.