رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الجارديان»: موجة من اللامبالاة تصيب الناخبين والمرشحين الإيرانيين

الانتخابات الايرانية
الانتخابات الايرانية

سلطت صحيفة الجارديان البريطانية، اليوم الأربعاء، الضوء على الانتخابات الرئاسية الإيرانية المقرر إجراؤها يوم الجمعة المقبلة. 

وقالت الصحيفة الي أن الإيرانيون يزدادون إحباطًا وخيبة أمل يومًا بعد يوم، كما أن لديهم قائمة متزايدة من الشكاوى، وربما من المفارقات أن هذا شيء تطور خلال السنوات الأربع الماضية من إدارة روحاني المعتدلة.

وقالت الصحيفة في تقرير لها، أن الرئيس الإيراني المقبل لإيران سوف يركب موجة من المبالاة من الناخبين إلى السلطة، مشيرة إلى أن ذلك بعد سنوات من الفساد الحكومي والقمع والعنف، فمع المتوقع أن يقاطع العديد من الإيرانيين الانتخابات. 

وذكر التقرير البريطاني، أن موسيقى الراب والكيبوب هو أحد الحيل العديدة التي استخدامها المرشحين الايرانيون لجذب الناخبين، في ظل الغضب الإيراني من تدهور الاقتصاد. 

وأشارت الصحيفة، حيث انهما خلال المناظرة الرئاسية الأخيرة، أصبحت موسيقى الراب هو أحد الحيل العديدة التي تم استخدامها لجذب الناخبين، مضيفة إلى أنه من غير المرجح أن يكون ذلك كافيًا لحشد الإيرانيين وخاصة الشباب الإيراني في انتخابات من المتوقع أن تسجل أرقاماً قياسية جديدة لانخفاض الاقبال. 

وأوضحت الصحيفة، إلى أن موسيقى الراب والكيبوب ليست من الأنواع الموسيقية التي تتوقع أن يكون المرشح الرئاسي الإيراني على دراية بها، ومع ذلك خلال المناظرة التلفزيونية الثانية التي سبقت الاقتراع ، حيث أظهر أحد المرشحين رائعة بالمشهد الموسيقي المعاصر. 

وأضافت إنهم يعزفون موسيقى الراب في برامجهم الخاصة ، لكنهم حظروا موسيقى الراب، وانتقل شبابنا إلى موسيقى البوب ​​الكورية أو البوب ​​الكوري.

وقال عبد الناصر همتي، المحافظ السابق للبنك المركزي الإيراني، "إن موسيقى الراب الخاصة بنا لا تزال تحت الأرض".

وبدا أن تعليق هماتي أظهرت غضب المتشدد رئيس القضاء إبراهيم رئيسي، الذي خسر انتخابات عام 2017 أمام الرئيس الحالي حسن روحاني. 

وكانت إحدى النكات الجارية في ذلك الوقت هي أن رئيسي فشل بسبب التقاط صورة محرجة مع أمير تاتالو ، مغني الراب الإيراني الشهير آنذاك تحت الأرض الذي غطى نفسه بالوشم من الرأس إلى أخمص القدمين ويعيش في الخارج.