رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

إصابة فلسطينية برصاص الاحتلال الإسرائيلي شمال مدينة القدس

الاحتلال
الاحتلال

أصيبت مواطنة فلسطينية، اليوم الأربعاء، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلية شمال مدينة القدس.

وذكرت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية (وفا) اليوم، أن جنود الاحتلال الإسرائيلي أطلقوا النار على مواطنة كانت تقود مركبتها عند مدخل بلدة حزما، ما أدى إلى إصابتها بجروح.

يأتي ذلك بعد يوم من إعلان مصادر فلسطينية عن إصابة 33 فلسطينيًا خلال مواجهات مع قوات الشرطة في محيط البلدة القديمة في القدس على هامش تنظيم مسيرة الأعلام.

وشارك مئات الإسرائيليين  أمس الثلاثاء في مسيرة الأعلام التي يتم تنظيمها سنويًا بمناسبة ذكرى احتلال إسرائيل الجزء الشرقي من مدينة القدس تحت مسمى "توحيد القدس" عاصمة للدولة العبرية.

وشهد قطاع غزة والضفة الغربية تظاهرات ومواجهات متفرقة مع الجيش الإسرائيلي خلفت إصابة عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق احتجاجًا على مسيرة الأعلام.

كما شهدت المناطق الشرقية لقطاع غزة إطلاق نشطاء فلسطينين عشرات البالونات الحارقة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع، احتجاجًا على المسيرة الإسرائيلية، ما أدى لنشوب عدة حرائق بالأراضي الزراعية.

وفي سياق متصل، أكد رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، أن قطاع غزة بحاجة لإنهاء الحصار فورًا، وأن أي حلول اقتصادية وحدها لن تكون كافية لإعادة إعمار القطاع.

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية أن ذلك جاء خلال استقبال اشتية، في رام الله، نائب رئيس البنك الدولي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا فريد بالحاج، وعميد مجلس المحافظين المدير التنفيذي للبنك ميرزا حسن، ومستشار المدير التنفيذي فواز البلبيسي، والممثل لمؤسسة التمويل الدولية (IFC) إحدى مؤسسات مجموعة البنك الدولي، يوسف حبش.

ووضع رئيس الوزراء الفلسطيني الوفد بصورة التطورات السياسية، خاصة فيما يتعلق بالتحرك الإيجابي في العلاقة مع الجانب الأمريكي، والإجماع الدولي على وجود فراغ سياسي وضرورة العمل على ملئه، مؤكدًا أهمية دعم مسار سياسي مستند إلى الشرعية الدولية.

وبحث اشتية مع الوفد الجهود المبذولة من أجل إعادة إعمار قطاع غزة وتوفير الدعم المالي اللازم، مؤكدًا ضرورة أن تكون العملية متواصلة وعبر عنوان واحد هو السلطة الوطنية. وقال: يجب بدء عملية الإعمار وفق آليات جديدة تضمن إتمامها في إطار زمني مقبول، بعيدًا عن الآلية القديمة التي فرضتها إسرائيل وكانت سببًا ببطء العملية.