رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الكاظمي: الحكومة العراقية تنوي تحويل موقع جريمة سبايكر إلى متحف

الكاظمي
الكاظمي

كشف رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الأربعاء، عن أن الحكومة العراقية ستحول مكان جريمة قتل  تنظيم داعش لعناصر في القوات الأمنية بمعسكر  سبايكر لمشروع ومتحف للذاكرة، يمجد ويخلد تضحيات العراقيين ويؤكد تلاحمهم.


وقال  الكاظمي ، خلال  زيارته لموقع حادثة  سبايكر في مجمع القصور الرئاسية في تكريت بمحافظة صلاح الدين ، إن هذا المكان " شهد  إحدى أبشع المجازر التي يندى لها جبين الإنسانية وأن  الدماء البريئة التي سقطت هنا أيقظت الوجدان العراقي عند كل أطياف الشعب".
 

وأضاف:"كانت هذه الدماء دافعا لإنجاز النصر الكبير الذي حققه العراقيون أمام أعتى قوة إرهابية وعززت هذه الدماء الطاهرة  الهوية الوطنية العراقية ووحدت العراقيين جميعا".
 

وأكد الكاظمي ضرورة  "استذكار هذه الدماء البريئة دائما عبر الحفاظ على الانتصارات التي تحققت على الإرهاب والحفاظ على الهوية الوطنية والتعلم من دروس الماضي كي نتجب تكرار هكذا مآسي ومجازر".


وأوضح أن "الفساد وسوء الإدارة والسياسات الخاطئة هي أسباب هذه المآسي وأن  وحدتنا ومؤسساتنا وانتماءنا الوطني هو من سيمنع تكرار مثل هذه المجازر وقد  وجهنا الجهات المعنية بالإسراع  في توزيع استحقاقات عوائل شهداء سبايكر".
 

وبحسب إحصائية حكومية ، فإن 1700عسكري عراقي قد تم إعدامهم من قبل تنظيم داعش في مجمع القصور الرئاسية جميعهم من العسكريين في قاعدة سبايكر العسكرية في مثل هذه الأيام عام 2014.


وكان الكاظمي قد وصل اليوم إلى محافظة صلاح الدين لمتابعة سير تنفيذ الخدمات والمشاريع وضبط الواقع الأمني.

وقد رفض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، استغلال الوزارات العراقية لغايات انتخابية. 

وحذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، من استغلال فتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني لغايات «غير وطنية»، مستشهدًا بما قالته المرجعية بهذا الشأن.

وقال الكاظمي، في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لصدور الفتوى، إن «العراق مر في مثل هذه الأيام بظروف بالغة الصعوبة (في إشارة إلى احتلال تنظيم داعش نحو 3 محافظات عراقية من المنطقة الغربية في البلاد)، وضعته أمام تحدٍ وجودي خطير».

وأضاف الكاظمي أن «العناية الإلهية وما صدر من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، من فتوى وتوجيهات، أوقفت وحشًا إرهابيًا كان قد أرعب العالم كله، وقد أدت إلى القضاء على هذا التنظيم خلال مدة لم يكن يتصورها العالم كله»، موضحًا أن احتلال «داعش» للمحافظات الغربية جاء نتيجة «سياسات خاطئة أدت بالبلد إلى هذه الكوارث».