رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

دير أبى سيفين بمصر القديمة يقتصر صلوات عشية احتفالاته على الراهبات

كنيسة
كنيسة

يواصل دير القديس فيلوباتير مرقوريس، الملقب بـ" أبي سيفين " بمصر القديمة، إغلاق أبوابه أمام الزوار خلال احتفالاته السنوية؛ بسبب ظروف انتشار فيروس كورونا المستجد.

واقتصرت  صلوات عشية تذكار دخول رفات القديس أبي سيفين إلى أرض مصر، على راهبات الدير فقط، والتي سيترأسها الأنبا يوليوس أسقف كنائس مصر القديمة.

ويمتنع الدير عن استقبال الزوار الأقباط والرحلات الكنسية ، منذ بداية انتشار فيروس كورونا المستجد، ولم يصدر أي قرار حتى الوقت الراهن بإعادة فتح أبوابه للزيارات خلال الفترة المقبلة.

وتستعد الكنائس المسيحية الثلاث في 20 يونيو الجاري، للاحتفال بعيد العنصرة، وبدء صوم الرسل لمدة 21 يومًا.

ويعتبر صوم الآباء الرسل هو أول الأصوام التي صامتها الكنيسة الأولى بعد تأسيسها مباشرة، وأوصى به السيد المسيح شخصيًا، حينما انتقد اليهود تلاميذه متسائلين عن عدم رؤيتهم صائمين أبدًا، فأجابهم المسيح بأن التلاميذ في حالة فرح بوجوده معهم، أما حينما يُرفع عنهم فحينئذٍ يصومون، وهو ما تم فعليًا عقب صعود السيد المسيح إلى السماء وحلول الروح القدس على التلاميذ والرسل في يوم الخمسين، حسب ما هو مثبت بالبشائر الإنجيلية.

وتعيش الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فترة الخماسين المقدسة، والتي تعقب عيد القيامة المجيد، وسميت بذلك لأنها فترة تستمر لمدة خمسين يومًا، وتنحصر بين عيد القيامة وعيد العنصرة، وهي الفترة المحصورة بين عيد الفصح أي عيد القيامة وعيد الخمسين أي عيد العنصرة.

واحتفلت الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بعيد الصعود المجيد، وهو ذكرى صعود أو ارتقاء السيد المسيح إلى السماء بعد أربعين يومًا من عيد القيامة المجيد.

ويعتبر واحدًا من بين 12 عيدًا تحتفل بها الكنيسة الأرثوذكسية، ويخلد ذكرى المرة الأخيرة التي ظهر فيها المسيح ليتحدث إلى تلاميذه بعد موته، حيث حاورهم أكثر من مرة على مدار أربعين يومًا، بينها ظهوره لتلاميذه عند بحيرة طبرية، أما المرة الأخيرة فكانت على جبل الزيتون، ثم ارتفع إلى السماء واختفى وراء السحب أمام أعين التلاميذ، وفقًا لروايات الإنجيل، وتحديدًا الإصحاح الأول من سفر أعمال الرسل.