رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الوحدة الكورية الجنوبية: يجب استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين دون شروط مسبقة

كوريا الجنوبية
كوريا الجنوبية

أكدت وزارة الوحدة الكورية الجنوبية،  أهمية استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين، على الفور دون شروط مسبقة.


وقال المتحدث باسم وزارة الوحدة، لي جونج جو - في تصريحات صحفية له اليوم، أوردتها صحيفة (كوريا هيرالد) الكورية الجنوبية، عبر موقعها الإلكتروني - إن "قنوات الاتصال هي أهم وسائل الاتصال بين البلدين واتفقت الكوريتان مرارًا على الحفاظ عليها".


و شدد على أنه "يجب استعادة قنوات الاتصال بين الكوريتين على الفور دون أي شروط"، مطالبًا كوريا الشمالية بإعادة خطوط الاتصال بين سول وبينوج يانج مجددًا.


يُشار إلى أن العلاقات بين الكوريتين ظلت باردة منذ القمة التي عقدت بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في فبراير 2019 دون التوصل إلى اتفاق، مع عدم استجابة الشمال لعروض المحادثات.


و اعتبارًا من 9 يونيو من العام الماضي، أغلقت كوريا الشمالية جميع خطوط الاتصال مع الجنوب؛ ردًا على الإطلاق غير المصرح به لمنشورات دعائية مناهضة للحكومة عبر الحدود.. معتبرة هذه الأعمال بمثابة عمل عدائي ينتهك الاتفاقات السلمية.


و قطعت كوريا الشمالية - بعد ذلك - جميع الهواتف في مكتب الاتصالات الدائم بين الكوريتين، بما في ذلك قناة الاتصالات بين الجيش والخط الساخن بين رئيس كوريا الجنوبية واللجنة المركزية لحزب العمال في كوريا الشمالية.


كما فجرت بيونج يانج لاحقًا مبنى في مدينة كايسونج الحدودية، التي تضم مكتب الاتصالات بين الكوريتين. ومنذ ذلك الحين، لم تستجب كوريا الشمالية لمقترحات نظيرتها الجنوبية للمفاوضات أو استئناف التعاون.

 

 و علي صعيد آخر ، بدأ جيش كوريا الجنوبية امس الثلاثاء، تدريبات سنوية قرب مجموعة من الجزر تطالب اليابان أيضا بالسيادة عليها، وذلك بعد أيام من إلغاء محادثات مقررة بين زعيمي البلدين وسط خلاف حول خريطة لدورة الألعاب الأولمبية.


وتتنازع سول وطوكيو السيادة على مجموعة الجزر الصغيرة المعروفة باسم دوكدو في كوريا الجنوبية وتاكيشيما في اليابان. 

وتقع الجزر في منتصف الطريق تقريبا بين الدولتين في بحر اليابان، الذي يعرف أيضا باسم بحر الشرق.

وتجدد الخلاف المستمر منذ عقود بعد أن قدمت كوريا الجنوبية احتجاجا على خريطة منشورة على موقع أولمبياد طوكيو تشير إلى الجزر على أنها أراض يابانية.