رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

منها رواية لـ«نيكوس كازانتزاكيس».. مصر في روايات الأدب العالمي

غلاف رواية سنوحي
غلاف رواية سنوحي المصري

تناولت الكثير من الروايات الغربية صورة مصر والحضارة الفرعونية من قديم الأزل، وحين جاءت الحملة الفرنسية إلى مصر كان علم المصريات الذي اهتم بدراسة الآثار المصرية، فتح مجالا هائلا أمام العالم على الفن والتراث المصريين.

ويبقى الحدث الأهم هو افتتاح مقبرة توت عنخ آمون، وكان هذا الافتتاح جعل لمصر مكانة كبيرة في عيون الدول الغربية، ومن هنا راح الكثيرين يكتبون عن الفراعنة، حتى أنه في العصر الحديث لا تتناول صورة مصر إلا من خلال الفراعنة ولعنتهم.

وترصد «الدستور» فى السطور القادمة 5 من أشهر الروايات الأجنبية تتحدث عن مصر والحضارة الفرعونية:

تيوفيل غوتييه

وكتب غوتييه «روايـة الموميـاء» Le Roman de la momieعام (1858)، وتقع أحداثها في مصر القديمة وتتميز بأسلوبها ولغتها التي تجمع بين غنى الألوان ودقة الوصف، أما عن غوتييه فهو شاعر وروائي فرنسي وكاتب مسرحي رومانسي، وصحفي وناقد أدبي. 

نيكوس كازنتزاكيس

وكتب كازنتزاكيس، رحلة إلي مصر، بين عامي (1926 – 1927) الكتاب يشتمل علي فصول عن فلسطين، وقبرص، وإيطاليا، وموريا (جزيرة تابعة لبولينزيا الفرنسية تقع شمال غرب تاهيتي بالمحيط الهادئ).

ورحلة إلي مصر: صورة مرسومة بالأبيض والأسود، رسمها كازنتزاكيس لمصر: النيل، والقاهرة، والأهرام، ومصر العليا (الصعيد). وسيناء.

ميكا فالتري

«سنوحى المصري» رواية تاريخية من تأليف الروائي الفنلندى ميكا فالتري، نشرت للمرة الأولى باللغة الفنلندية عام 1945.

أول وأشهر وأنجح روايات فالتري، تدور أحداثها في حقبة مدهشة من التاريخ المصري القديم، في عهد الفرعون إخناتون والمشتهر عنه كونه أول حاكم موحد في العالم. وبطل الرواية ليس إخناتون بل سنوحي الطبيب الملكي والذي يروى الحكاية من منفاه بعد مقتل إخناتون وانتهاء عهده. 

بولين

فيما ألفت بولين روايتها سيدة النيل عام 1954، وحصلت على جائزة «اليرتا»، وترجمت إلى لغات عدة، وتدور أحداثها في زمن الملك أمنمحات الثالث وأمنمحات الرابع، عندما تذهب الملكة تي لزيارة زوجها أمنمحات الثالث في غرفة نومه وتراه يتألم، إلا أنها تفاجأ أن صبيا ينام بجوار الملك، وتوحي بأن هناك علاقة بين الصبي والملك وهي مغالطة تاريخية معروفة، دأب عليها الكثيرين في رواياتهم من شذوذ ملوك المصريين القدماء. 

باولو كويلهو

وترجم كويلهو رواية الخيميائي إلى العربية الروائي الكبير بهاء طاهر، هي رواية رمزية نشرت لأول مرة عام 1988. وتحكي عن قصة الراعي الإسباني الشاب سنتياغو في رحلته لتحقيق حلمه الذي تكرر أكثر من مرة الذي تدور أحداثه حول كنز مدفون في الأهرامات بمصر، ووراء هذا الحلم ذهب سانتياغو ليقابل في رحلته الإثارة، الفرص، الذل، الحظ والحب. ويفهم الحياة من منظور أخر وهو روح الكون. وقد أشاد بها النقاد وصنفوها كأحد روائع الأدب المعاصر، واستلهم الكاتب حبكة القصة من قصة بورخيس القصيرة حكاية حالمين.