رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرزها «زواجها».. حكايات مجهولة من دفتر أزمات زبيدة ثروت

زبيدة ثروت
زبيدة ثروت

الكثير من الأزمات في حياة الفنانة الكبيرة الراحلة زبيدة ثروت، ومنها أزمتها مع والدها، وأزمتها مع زوجها، وقد ذكرتهم ثروت في حوار معها لمجلة الشبكة.

زبيدة يجب أن تغني

 تقول زبيدة ثروت :" أثناء تصوير فيلم "الملاك الصغير"، والذي قامت ببطولته الفنانة زبيدة ثروت، وأنتجه يحيي شاهين وأخرجه كمال الشيخ، وسبب الأزمة أن زبيدة ثروت كان من المفترض أن تغني في هذا الفيلم، وكان المشهد يقول إن زبيدة ستحرك شفتيها وتغني بدلًا منها مطربة بطريقة الدوبلاج.

وتدخل والد زبيدة اللواءأحمد ثروت واعترض وقال يجب أن تغني زبيدة بنفسها، إنكم لم تجربوا صوتها، وصوتها جميل.

وهنا قال له يحيي شاهين إن الترتيب لهذا الفيلم قد انتهى بحيث تمثل زبيدة فقط، وإن مسألة الغناء هذه يمكن مناقشتها في فرصة أخرى، ولكن والد زبيدة لم يقتنع وتوقف العمل تمامًا في الأستوديو.

وتدخل يحيي شاهين وطلب من الكاميرا أن تبدأ وقال يحسم الخلاف: "يا استاذ أنا بنفذ شروط العقد"، وتدحل الكثيرون لتهدئة المواقف وعادت زبيدة إلى التمثيل فقط مرة أخرى".

أزمة زواج زبيدة ثروت

قصت الممثلة الراحلة زبيدة ثروت قصة زواجها من المهندس رمزي اسماعيل وهوالزواج التالي لطلاقها من صبحي فرحات 

قالت زبيدة ثروت:" كان الطلاق قد تم بيني وبين صبحي فرحات، ولكن لازالت هناك وساطات تأتيني للرجوع إلى عصمته، ومن هذه الوساطات وساطة أحمد الراشدي مدير مؤسسة السينما الجزائرية، وفي ذلك الوقت كنت أذهب مع زميلات الجامعة للسينما أو لنادي الجزيرة، فبعضهن اعضاء هناك، وفي النادي رأيت رمزي، هو بطل سباحة وعضو مجلس إدارة، وقال لي إنه معجب قديم، وضحكت لهذه الكلمة.

وتابعت زبيدة:" بعدها بفترة كنت في النادي أيضًا، وصديقاتي ذهبن لتبديل ملابسهن، وجلست وحيدة، ورآني رمزي، فتقدم مني واستأذن في الجلوس، وبدون مقدمات قال لي:" هل تتزوجينني؟"، وضحكت، فتجهم وجهه وتابع:"أنا جاد في طلبي"، فقلت له:" وأنا أضحك، هل الضحك ممنوع في نادي الجزيرة؟"، ولكنه طلب أن أعطيه فرصة ليؤكد شيئين، حبه وجديته، وقال إنه مستعد أن يذهب إلى أهلي وأنه فاتح أبيه في الأمر ووافق.

وواصلت:" كنت في هذه الفترة مطلقة وفي حالة انعدام وزن، وأحتاج إلى فترة طويلة نسبيًا لتتضح رؤيتي وتتضح أحاسيسي، وقلت له:"إنني لا أغلق بابي ولا أريد أن أصدم عواطف جياشة، ولكنني مشغولة"، وبالفعل طرت إلى بيروت لعمل، وإلى طهران لمهرجان، ومنه إلى مهرجان آخر، وفي كل مرة أعود يكون رمزي في الانتظار، لا يتغير ولا يغضب، كان يحبني فعلًا، وكان موقفه يدعوني للتأمل، فأين الآن تجد انسان ينتظرك بكل هذا الشغف، كانت له أخلاق فرسان، وكان صبره يثير الإعجاب.

واستطردت:" في هذا الوقت بدأت أميل إلى رمزي، ولكن كانت هناك وساطة أخرى لصبحي فرحات، فنحيت التفكير في رمزي جانبًا، حتى لا تؤثر مشاعري نحوه في التفكير، ولكن الوساطة باءت بالفشل لأن أسباب خلافي مع صبحي لازالت موجودة.

وتابعت:" أطرف ما حدث أن رمزي سألني في المرة الأخيرة"هل تتزوجينني؟"، فقلت له :"نعم"، فقال:" هيا بنا إلى المأذون"، فقمت وارتديت ثيابي وذهبنا إلى المأذون، وبعد المأذون قلت له أريد أن أتناول طعام العشاء في الهيلتون، فوافق، وهناك فكرنا أين نذهب فلم يكن في الفندق حجز مسبق لنا، وفجأة دخلت ماجدة الخطيب مع صديقة لها، وتحدثت معي وأخبرتها بالأمر، وهنا سألتني ماجدة:" ولماذا تخافان من إعلان الخبر، سأصيح بأعلى صوتي:"هاتوا لنا غرفة للعريس والعروسة".

واستدركت:" ماجدة مجنونة، وتقدمتنا إلى الاستقبال، وقالت للرجل الأنيق :" والنبي ياعم، زبيدة اتجوزت الباشمهندس، وعاوزين أوضة لله"، وضحك الرجل وبارك لي وهنأ رمزي، وظل يبحث حتى وجد لنا غرفة.