«الحركة الوطنية»: تشكيل مجموعات عمل لبحث القضايا الجماهيرية
وافق حزب الحركة الوطنية المصرية برئاسة اللواء رؤوف السيد علي رئيس الحزب، على تشكيل عدد من لجان الطلائع بالمحافظات تضم في عضويتها فتيان وفتيات من اعضاء الحزب وغير الأعضاء تستهدف تلك اللجان فتح قنوات تواصل مع الأجيال الصاعدة والكوادر الشبابية التي لديها ميول ورغبة في العمل العام والمشاركة السياسية والمجتمعية؛ صرح بذلك خالد العوامي المتحدث الرسمي للحزب وأمين الإعلام .
جاء ذلك خلال اللقاء الأسبوعي المفتوح الذي عقده الحزب بمقر الأمانة العامة بالقاهرة برئاسة رؤوف السيد علي رئيس الحزب وعدد من قيادات الأمانة المركزية بالقاهرة والمحافظات، وذلك عقب اقتراح تقدمت به عفاف محمد الصغير أمينة المرأة والامين المساعد للحزب بمحافظة المنوفية، والتي اكدت نجاح التجربة بالمحافظة والتي لاقت قبولاً وانتشاراً واسعاً بالمحافظة لما ضمته من كوادر واعدة .
وقال المتحدث الرسمي لـ الحركة الوطنية، إن اللقاء المفتوح تضمن حواراً موسعاً حول الممارسة السياسية والحزبية في الشارع السياسي المصري ودور الحزب المستقبلي في القضايا التي تخص الشأن العام وكيف ينبغي له ان يمارس دوراً مشاركاً وفاعلاً ومؤثراً بما يعكس قوة الحزب ووعي وكفاءة كوادره وقياداته.
ووجه رئيس الحزب خلال الاجتماع بضرورة تشكيل مجموعات عمل مرنة لمواجهة المشكلات الجماهيرية وحلها بما يساعد في إعادة صياغة رسالة الحزب للمواطن وبما يتوافق مع احتياجاته وطموحاته وتطلعاته وبما يعبر عما يجول بداخلهم وصولاً الي الفئات المستهدفة على اعتبار أن الأحزاب وكوادرها تبقي هي دائماً الجهة الأقدر على توصيل المعلومة الصحيحة سواء لـ الدولة أو للمواطن .
وتابع خالد العوامي أن اللقاء المفتوح ناقش أيضاً رؤية المشاركين حول إيجابيات وسلبيات النظام التعليمي في مصر وما يشهده من تطوير وتحديث لنظامه ومدي مناسبته لمستقبل ابنائنا وللأسرة المصرية بما يساعدنا في الحفاظ علي الهوية المصرية وعلي لغتنا العربية وذلك في إطار دراسة سيتم اعدادها وعرضها علي رئاسة الحزب وعقد حوار مجتمعي بشأنها ، حوار يشارك فيه خبراء ومتخصصين ثم يتم رفعها الي مجلسي النواب والشيوخ متضمنة رؤية الحزب ومقترحاته المستندة لرأي أهل الخبرة .
وناقش الاجتماع أيضاً الدعوة المقدمة من بيشوي كامل " الأرشد ياكون " المسئول بالكنيسة والموجهة لقيادات الحزب للقيام بزيارة الي وادي النطرون في إطار تدعيم أواصر التواصل مع الكنيسة وإرساء دعائم الوحدة الوطنية .
