رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«عوض»: أخلاق الزعماء التي يتمتع بها الرئيس السيسي وحدت صفوف العرب

الكاتب والمحلل السياسي
الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض

قال الكاتب والمحلل السياسي إسلام عوض إن عودة العلاقات مع قطر يعد مؤشراً جيداً على تحقق رهانات الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيراً إلى أن القائد والزعيم السيسي كان دائما يعلي مبدأ الأخوة والتجاوز عن الصغائر لأن مصر كانت وستظل الشقيقة الكبرى للامتين العربية والإسلامية .

 

وأضاف عوض خلال لقاء على قناة القاهرة أن الجميع كان يتعجب ويعرب عن دهشته تجاه صمت الرئيس عن كل ما يجري من تجاوزات في حقه شخصياً وفي حق مصر الكبيرة، لكن الجميع أدرك بعد ذلك أن القائد والزعيم كان يصمت ويتجاوز عن الصغائر لإعلاء الوحدة العربية ووأد الفتن التي كان هدفها تفتيت العرب والقضاء على الهوية العربية ودمار المنطقة .

 

ونوه إلى أنه عندما وصف الرئيس السيسي بأنه القائد والزعيم العبد الفقير إلى الله، فقد كان يترجم أفعال الرئيس على الأرض، فالقائد الزعيم السيسي يثق ويؤمن أن الله عز وجل يؤيده ويدعم خطاه للحفاظ على وحدة الأمة العربية والمسلمين، رغم كل الفتن المحيطة بنا من كل حدب وصوب .

 

وشدد على أن الرئيس السيسي أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تقديراته للمواقف صائبة، فها هي مصر تعود قبلة للجميع، وهاهم الأشقاء يعودون إلى حض مصر، فلم تكن هناك بين مصر والشعب القطري أي شائبة، بل كانت الفتنة تطل برأسها لتزكي نيران الخلاف مع الحكام وليس الشعب القطري، حتى انتهت الفتنة بفضل حكمة وحنكة القائد والزعيم السيسي .

 

وأوضح أن ابي أحمد ينفذ أجندات خارجية لا علاقة لها بصالح الشعب الإثيوبي، وإنما هي مخططات تهدف إلى إشعال الصراعات وتصدير المواقف المعادية تجاه مصر والسودان وإثارة شعوب البلدين بشكل دائم، مؤكدا أن إجتماع العرب في قطر لمناقشة تنسيق المواقف العربية بهذا الشأن يبعث برسائل كثيرة، ويؤكد حكمة القائد الذي تمكن من جمع الأخوة على هدف واحد وهو دعم الموقف المصري .

 

7 سنوات من الإنجازات

 

وعلى صعيد آخر وصف عوض ما يجري على أرض مصر بأنه إنجاز فاق الإعجاز، وما تشهده جميع مناطق مصر المختلفة من تطوير للبنية التحتية وإعادة إحياء مشروع القاهرة التاريخية وتخطيط شوارع العاصمة والمناطق الخاصة بالعشوائيات بجميع محافظات مصر، يؤكد أن مصر الحضارة تعود بقوة، من خلال تجميل وجه مصر القديمة وتفكيك العشوائيات وفق خطط مدروسة، تصلح ما أفسدته أباطرة الفساد والإفساد بالمحليات لعقود طويلة دمرت صورة مصر الحضارية .

 

وشدد عوض على أن الجمهورية الجديدة التي يؤسس لها الرئيس السيسي لم يكن يليق بها أن تحتضن هذا الكم من العشوائيات، التي تسللت من خلال فساد المحليات لتدمر البنية الأساسية، التي يجري احياؤها حاليا من جديد .

 

وقال عوض إن احتفال نقل المومياوات الملكية الذي شهدته مصر لتستقر في المتحف المقام بالفسطاط، عنوان يكرس للإنجازات على أرض الواقع، ويؤكد أن مصر السيسي التي وضعت مخططات التوسع العمراني لا تغفل ماضيها العريق ولا تستجيب لتحديات ومخاطر يخشاها العالم بسبب كورونا، مؤكداً أن العالم أجمع يراقب بإعجاب ودهشة الإنجازات التي تحدث كل يوم على أرض مصر وينبهر من التطور الذى تتحول إليه أرض الكنانة يوماً بعد يوم .

 

ونوه إلى أن الرئيس يسابق الوقت لتعويض ما فات الوطن على مدار عشرات السنين من أجل إصلاح ما افسدته منظومات الفساد التى إهدارت إمكانيات الدولة ونهبت ثرواتها على مدى عقود .

 

وتابع عوض داعيا كافة مؤسسات الدولة ومؤسسات المجتمع المدني ورجال الأعمال الوطنيين المخلصين الشرفاء إلى القيام بدورهم نحو دعم مخططات القائد والزعيم الرئيس عبدالفتاح السيسي الذي يعيد رسم وجه مصر الحضارى من جديد، مطالباً بتنفيذ خطة تعريفية منظمة تعمل على ترسيخ إنجازات الرئيس، من خلال توثيقها وعرضها عبر شاشات كبيرة في الميادين والحدائق العامة والجامعات والمدارس وجميع الجهات العامة والخاصة التى يتردد عليها المواطنين، وكذلك تنظيم رحلات للطلاب والشباب من خلال وزارة الشباب، حتى يروا تلك الإنجازات رؤيا العين .

 

ونبه عوض إلى ما قام به الرئيس السيسي من إعجاز أعاد توحيد المجتمع المصري الذي كاد أن يصل إلى حافة الهاوية بسبب الإنقسام والاستقطاب الذي أعقب حالة السيولة بعد 25 يناير، بالإضافة إلى ممارسات تنظيم الإخوان الإرهابي، مؤكدا أن الرئيس أخلص لربه فنصره الله وسدد خطاه، فهو العبد الفقير إلى الله الذي أيقن أن مؤيده وناصره من أجل إنقاذ العرب والأمة الإسلامية من الهلاك .