رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الكاظمي»: نرفض استغلال الوزارات العراقية لغايات انتخابية

مصطفي الكاظمي
مصطفي الكاظمي

رفض رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، اليوم الثلاثاء، استغلال الوزارات العراقية لغايات انتخابية. 

وحذر رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، أمس، من استغلال فتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني لغايات «غير وطنية»، مستشهدًا بما قالته المرجعية بهذا الشأن.

وقال الكاظمي، في بيان له بمناسبة الذكرى السنوية السابعة لصدور الفتوى، إن «العراق مر في مثل هذه الأيام بظروف بالغة الصعوبة (في إشارة إلى احتلال تنظيم داعش نحو 3 محافظات عراقية من المنطقة الغربية في البلاد)، وضعته أمام تحدٍ وجودي خطير».

وأضاف الكاظمي أن «العناية الإلهية وما صدر من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، من فتوى وتوجيهات، أوقفت وحشًا إرهابيًا كان قد أرعب العالم كله، وقد أدت إلى القضاء على هذا التنظيم خلال مدة لم يكن يتصورها العالم كله»، موضحًا أن احتلال «داعش» للمحافظات الغربية جاء نتيجة «سياسات خاطئة أدت بالبلد إلى هذه الكوارث».

وأكد الكاظمي أنه يعمل «على تصحيح هذه المسارات ووضع البلد على الخط الصحيح بدعم القوات المسلحة وضبط أدائها وفق القواعد العسكرية الوطنية، كما أوصت بها المرجعية دائمًا، محذرة من استغلال الفتوى سياسيًا واقتصاديًا لصالح مشاريع غير وطنية».

من ناحية ثانية، يقترب النواب الأمريكيون من إلغاء «تفويض الحرب في العراق» الذي أقره الكونجرس في عام 2002، ويتوقع أن يصوت المجلس هذا الأسبوع على إلغاء التفويض بعد أن حشد الديمقراطيون الدعم له وأمنوا الأصوات اللازمة لإقرار مشروع إلغاء القانون.

وكان عزا رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي سقوط الموصل بيد «داعش» في يونيو 2014 إلى السياسات الخاطئة التي اتُّبعت آنذاك، وفيما أشاد بفتوى «الجهاد الكفائي» التي أصدرها المرجع الشيعي الأعلى آية الله علي السيستاني، فإنه حذر من استغلالها لمشاريع غير وطنية.

وقال الكاظمي، في بيان له بمناسبة الذكرى السابعة لصدور الفتوى، إن «العراق مر في مثل هذه الأيام بظروف بالغة الصعوبة (في إشارة إلى احتلال تنظيم داعش نحو 3 محافظات عراقية من المنطقة الغربية في البلاد)، وضعته أمام تحدٍ وجودي خطير». 

وأضاف الكاظمي أن «العناية الإلهية وما صدر من المرجع الأعلى السيد علي السيستاني، من فتوى وتوجيهات، أوقفت وحشًا إرهابيًا كان قد أرعب العالم كله، وقد أدت إلى القضاء على هذا التنظيم خلال مدة لم يكن يتصورها العالم كله».

وبين الكاظمي أن «الفتوى ضخت دمًا جديدًا في جسد العراق والعراقيين، وكان العالم يعيش لحظة صعبة على حدث مفزع تجلّى بضياع كبرى مدن العراق (أم الربيعين) وسقوطها بيد (داعش) الإرهابي، وما تلا ذلك من سقوط محافظات ومدن متعددة وذبح أهلها واستباحة حرماتها وسبي حرائرها، من قبل العصابات الإرهابية المجرمة»، مؤكدًا أن «هذه كلها جاءت نتيجة الإهمال في رعاية المؤسسات الأمنية والجيش العراقي البطل، وتراكم من سياسات خاطئة أدت بالبلد إلى هذه الكوارث».