رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

من مخلفات نبتة الكاكاو.. مشروع مبتكر لتوليد الكهرباء فى ساحل العاج

الكاكاو
الكاكاو

دولة ساحل العاج من أكبر الدول المنتجة لحبوب الكاكاو في العالم، ولم تكتفي بإنتاجها له وتوزيعه على باقي العالم وإنما وجدت فكرة مبتكرة يمكن من خلالها توفير الكهرباء في عدد كبير من المنازل، ليس في ساحل العاج وحدها وإنما في جميع دول العالم.

وهى دولة واقعة في غرب إفريقيا، تحتل المركز الأول عالميًا في زراعة حبوب الكاكاو بواقع 40% من معدل الإنتاج العالمي، فإن كان هناك نوع من الشيكولاته مفضل لدى البعض فإنه بنسبة كبيرة زُرعت بذرته الأولى في هذه الدولة الإفريقية.

وحسب الـ"البي بي سي"، فإن حبوب الكاكاو تتقدم وبفارق كبير صادرات ساحل العاج إلى الخارج، ويعمل في المهن المرتبطة بزراعتها وإعدادها وتصديرها، أكثر من 6 ملايين شخص،  وبينما ظلت تلك الحبوب، تبث الطاقة في أجساد ملايين البشر حول العمل، فإن جزءاً آخر  من النبتة سيصبح وسيلة لتوليد الطاقة في ساحل العاج.

 

ماهي حبوب الكاكاو؟
حبوب الكاكاو ليست إلا جزءاً صغيراً من النبات الذي يحمل هذا الاسم. وبينما تُصدر الحبوب إلى الخارج، لكي تُعد منها الشوكولا والحلوى والمشروبات، عادة ما يجري التخلص من الأجزاء الأخرى مثل قشورها وقرونها، وكذلك ما يعرف بـ "عرق الكاكاو"، وهو عبارة عن سائل يميل لونه إلى الاصفرار ويُفرز خلال عملية تخمير حبوب الكاكاو. وتشير التقديرات إلى أن حجم مخلفات تصنيع حبوب الكاكاو، يتزايد بشكل مطرد على مستوى العالم.

الآن بات من الممكن الاستفادة من هذه المخلفات، وجعلها جزءاً مهماً من تحول ساحل العاج، للاعتماد على الطاقة المتجددة. فبعد مشاريع تجريبية ناجحة، بدأت سلطات البلد، العمل على تنفيذ مشروع لإنشاء وحدة لتوليد الطاقة.
تنتفع مما يُعرف بـ"الكتلة الحيوية"، وهو مصطلح يشير في صناعة الطاقة، إلى المواد الحيوية الحية، أو التي كانت حية حتى وقت قريب، ويمكن استخدامها كوقود، أو في الإنتاج الصناعي، ولذلك فإن هذه الدولة تعتبر قامت بثورة جديدة في مجال الكهرباء.

ساحل العاج من أكبر الدول المنتجة لحبوب الكاكاو في العالم، ولم تكتف بإنتاجها له وتوزيعه على باقي العالم وإنما وجدت فكرة مبتكرة يمكن من خلالها توفير الكهرباء في عدد كبير من المنازل، ليس في ساحل العاج وحدها وإنما في جميع دول العالم.

ساحل العاج، دولة واقعة في غرب إفريقيا، تحتل المركز الأول عالميًا في زراعة حبوب الكاكاو بواقع 40% معدل الإنتاج العالمي، فإن كان هناك نوع من الشيكولاته مفضل لدى البعض فإنه بنسبة كبيرة زُرعت بذرته الأولى في هذه الدولة الإفريقية.

وبحسب الـ"البي بي سي"، فإن حبوب الكاكاو تتقدم  وبفارق كبير صادرات ساحل العاج إلى الخارج، ويعمل في المهن المرتبطة بزراعتها وإعدادها وتصديرها، أكثر من 6 ملايين شخص،  وبينما ظلت تلك الحبوب، تبث الطاقة في أجساد ملايين البشر حول العمل، فإن جزءاً آخر من من النبتة سيصبح وسيلة لتوليد الطاقة في ساحل العاج.

فحبوب الكاكاو ليست إلا جزءاً صغيراً من النبات الذي يحمل هذا الاسم. وبينما تُصدر الحبوب إلى الخارج، لكي تُعد منها الشوكولا والحلوى والمشروبات، عادة ما يجري التخلص من الأجزاء الأخرى مثل قشورها وقرونها، وكذلك ما يعرف بـ "عرق الكاكاو"، وهو عبارة عن سائل يميل لونه إلى الاصفرار ويُفرز خلال عملية تخمير حبوب الكاكاو. وتشير التقديرات إلى أن حجم مخلفات تصنيع حبوب الكاكاو، يتزايد بشكل مطرد على مستوى العالم.

الآن بات من الممكن الاستفادة من هذه المخلفات، وجعلها جزءاً مهماً من تحول ساحل العاج، للاعتماد على الطاقة المتجددة، فبعد مشاريع تجريبية ناجحة، بدأت سلطات البلد، العمل على تنفيذ مشروع لإنشاء وحدة لتوليد الطاقة.


تنتفع مما يُعرف بـ "الكتلة الحيوية"، وهو مصطلح يشير في صناعة الطاقة، إلى المواد الحيوية الحية، أو التي كانت حية حتى وقت قريب، ويمكن استخدامها كوقود، أو في الإنتاج الصناعي، ولذلك فإن هذه الدولة تعتبر قامت بثورة جديدة في مجال الكهرباء.