رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير: استمرار ارتفاع نسبة استخدام الوقود الأحفورى كما كانت قبل 10 سنوات

الوقود الأحفوري
الوقود الأحفوري

أظهر تقرير لشبكة "رين 21" اليوم الثلاثاء، أن نسبة الوقود الأحفوري في استهلاك الطاقة العالمي حاليًا لا تزال مرتفعة كما كانت عليه قبل عشر سنوات، فيما ازدادت نسبة الطاقات المتجددة بشكل طفيف.


والوقود الأحفوري (الفحم والنفط والغاز)، وهو السبب الرئيسي للاحترار المناخي، ما زال يمثل 80,2 في المائة من الاستهلاك الإجمالي للطاقة عام 2019، مقارنة بـ80,3 في المائة عام 2009، كما أوضحت شبكة الخبراء هذه المخصصة لمصادر الطاقة المتجددة.
 

وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة مصادر الطاقة المتجددة (التي نمت بحوالى 5 في المائة سنويًا) من 8.7 في المائة إلى 11,2 في المائة من الاستهلاك الإجمالي، وسط تزايد الطلب العالمي على الطاقة، وفقًا لهذا التقرير للعام 2021.


وضمن مجموعة العشرين، حددت أربعة بلدان، بالإضافة إلى الاتحاد الأوروبي، أهدافًا لنشر مصادر الطاقة المتجددة في العام 2020 في كل الاستخدامات والقطاعات (الكهرباء والنقل والتدفئة والتبريد والصناعة).


وقال التقرير: "نحن بعيدون جدًا من التحول النموذجي الضروري لمستقبل طاقة نظيف".


وأوضحت مديرة الشبكة رنا أديب "مع وصول دعم الوقود الأحفوري إلى 550 مليار دولار في العام 2019، حوالى ضعف الاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة، تبين أن وعود الجهد المناخي في العقد الماضي هي في الغالب حبر على ورق".


وتابعت: "كان من الممكن أن يغير العام 2020 المعطيات" لكن خطط الإنعاش الاقتصادي بعد الجائحة تمنح استثمارات ستة أضعاف أكثر في الوقود الأحفوري مقارنة بمصادر الطاقة المتجددة.


من ناحية أخرى، أحرز تقدم كبير في قطاع الكهرباء مع إضافة 256 غيغاوات من الإنتاج المتجدد عام 2020 متجاوزًا الرقم القياسي السابق بنحو 30 في المائة.


وأشار التقرير إلى أنه في عدد متزايد من المناطق، بما فيها أجزاء من الصين والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والهند، فإن بناء مزارع طاقة شمسية أو طاقة رياح أقل كلفة من الاستمرار في استخدام المنشآت العاملة بالفحم.


وقالت أديب: "يجب على الحكومات ألا تكتفي بدعم الطاقة المتجددة، بل عليها أن تغلق محطات الطاقة التي تعمل بالوقود الأحفوري".