رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محمد حسين يعقوب يكذّب أحد المتهمين في «داعش إمبابة».. ويؤكد: «تصنيف العمليات الإرهابية كجهاد ضلال»

محاكمة محمد حسين
محاكمة محمد حسين يعقوب

تواصل الدائرة الخامسة إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، برئاسة المستشار محمد السعيد الشربيني، اليوم الثلاثاء، سماع شهادة محمد حسين يعقوب، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"خلية داعش امبابة".

 

تفاصيل أقوال الشيخ محمد حسين يعقوب فى محاكمة داعش إمبابة

وقالت المحكمة للشيخ محمد حسين يعقوب "في شهادة بعض المتهمين كانوا ملتزمين ثم مروا في مراحل تطور في الالتزام وكان التزامهم ديني، ثم امتثلوا للمرحلة الثانية وهى التأثر بالفكر السلفي، ثم انتقل للتأثر بالفكر السلفي التكفيري، وأحد المتهمين انتقل لمرحلة الفكر الجهادي التكفيري لا، ثم انتقل للفكر الداعشي.. فما تعرفه عن هذا؟".

رد "يعقوب" قائلًا:"صدقًا لا أعلم، مسألة أنه تكفيرى أو جهادي هذا شأنه".

 وعن قول متهم إن “الجهاد فى سبيل الله حدوث عمليات إرهابية.. ما قولك؟”، رد "يعقوب":"هذا مضلل، ولا يوجد عاقل يقول هذا، وما وصله له من جهله، فالإنترنت الآن يجعل الشخص يدخل ويرى حاجات أغرب من الخيال من الإلحاد والكفر فهذا هو السبب".

وسأل القاضي:"ظهرت جماعات وتعددت مسمياتها مثل داعش وتنظيم القاعدة.. هل تختلف جميعها فى الفكر والمضمون؟".. فرد "يعقوب":"لا أدري من هؤلاء، حضرتك ممكن تسألني عن أنصار السنة أنا أبحث عن القلوب، أنا سمعت عن تنظيم القاعدة ولكن هذا ليس موضوعي، فلا أعرف فكرهم او قضيتهم، ولا أبحث عن ذلك ولا أدري شيئًا عن جبهة النصرة أو بيت المقدس".

وعن سؤال المحكمة عن معرفة الشاهد عن فارس أبو جندل والذى جاء فى كتابه البحث عن رجال الجيش والشرطة؟، وهنا رد "يعقوب":"أول مرة أسمع عنه ولا يجوز قتل المسلمين".

 وعن الجهاد قال:"في رأيي أن نكثر من وجود الصالحين لكي لا تهلك الأمة، وأنتمى إلى مذهب الحنبلي، لا يوجد الآن خليفة لعدم إجماع المسلمين لخليفة في العالم كله، ولكن رئيس الدولة ولى أمر".

واستند "يعقوب" لرأي "ابن يتيمة"، قائلًا:"لا يجوز التعصب لشخصٍ واتباعه مطلقاً إلا شخص النبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا لأي جماعة إلا جماعة الصحابة، ولا أدري الحكم، ولا أستطيع أن أحكم عليهم وأقول إن هذا صحيح أو خطأ".

تفاصيل استدعاء محمد حسين يعقوب وحسان فى محاكمة داعش إمبابة

ويشهد مجمع محاكم طرة اليوم، تشديدًا أمنيًا في محيط المحكمة بالتزامن مع بدء الجلسة وسماع الشاهد الذي حضر على كرسى متحرك ، وذلك بناءً على تمسك الدفاع بشهادته.

كانت طلبت هيئة المحكمة استدعاء الشيخ يعقوب والشيخ محمد حسان، لسماع أقوالهما ومناقشتهما في الفكر والمنهج الذي يتبعانه.

وكانت هيئة المحكمة، قد أصدرت السبت الماضي، قرارًا بضبط وإحضار الشيخ محمد حسين يعقوب، وذلك لتخلفه عن قرار المحكمة باستدعائه بحسب طلب هيئة الدفاع عن المتهمين في القضية.

وأكد المتهمون في التحقيقات، أنهم يعتنقون ذات الفكر والمنهج الذي يتبعه كل من الشيخ محمد حسان والشيخ محمد حسين يعقوب وأن ما ارتكبوه من جرائم ليست بدافع الإرهاب بل تطبيق لتفاسير الشيخين الشرعية. 

يهمك أيضًا

واتهمت النيابة في قرار إحالة المتهمين للمحاكمة، المتهمين بحزمة من الجرائم الإرهابية :" الانضمام وقيادة جماعة إرهابية الغرض منها الدعوة إلى الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع ومصالحه وأمنه للخطر، وتعطيل أحكام الدستور والقوانين ومنع مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الاجتماعي والأمن القومي.

وقيام المتهم الأول بتولى تأسيس وإدارة خلية بالجماعة المسماة "داعش" التي تدعو لتكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه وتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على القضاة وأفراد القوات المسلحة والشرطة ومنشآتهم، واستباحة دماء المسيحيين واستحلال أموالهم وممتلكاتهم ودور عبادتهم، واستهداف المنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التي تستخدمها هذه الجماعة لتحقيق وتنفيذ أغراضها الإجرامية.

وأسندت النيابة للمتهمين تهم الانضمام لجماعة إرهابية مع علمهم بأغراضها، وارتكاب جريمة من جرائم تمويل الإرهاب وتمويل جماعة إرهابية، بأن حازوا وأمدوا ووفروا للجماعة أموالا ومفرقعات ومعلومات، بقصد استخدامها في ارتكاب جرائم إرهابية.