رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«بايدن» يعتزم أثارة قضية الإفراج عن الجاسوس الأمريكي بول ويلان

بايدن
بايدن

قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية لدى روسيا بارتل جورمان إن الرئيس الأمريكى جو بايدن يعتزم خلال قمة جنيف إثارة قضية الإفراج عن الأمريكي بول ويلان، المدان في روسيا بتهمة التجسس.

وأضاف القائم بأعمال الولايات في موسكو - عبر صفحته على تويتر، اليوم الثلاثاء، أن اليوم هو اليوم 900 منذ دخول المواطن الأمريكى "بول ويلان" إلى السجن؛ والرئيس الأمريكي ينوي إثارة هذه المسألة المهمة في القمة الثنائية بين الولايات المتحدة وروسيا فى جنيف مع الرئيس بوتين؛ لقد حان الوقت ليعود بول أخيرا إلى الولايات المتحدة".

وكان بوتين قد قال - سابقا في مقابلة مع قناة (إن.بي.سي.) الأمريكية إن "هناك مواطنين أمريكيين في السجن (بروسيا)، تمت إدانتهم، ولكن إذا قارنا ذلك بعدد المواطنين الروس الموجودين في السجون الأمريكية، فإن الأرقام لا تتطابق".

يشار إلى أن القمة الروسية - الأمريكية ستعقد غدا الأربعاء في جنيف، وسيكون هذا أول لقاء بين بوتين وبايدن منذ أن أصبح الأخير رئيسا للولايات المتحدة.

وفي المقابل، قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف إن بلاده لا تعلق أوهاما مبالغ فيها على القمة الروسية الأمريكية المرتقبة، مضيفا "من السذاجة توقع تحقيق اختراقات كبيرة خلال هذه القمة".  

وأوضح ريابكوف - لصحيفة (إزفستيا) الروسية اليوم، أن إحدى نتائج القمة قد تكون قرار الرئيسين،بوتين وبايدن، بعودة السفراء، والبدء في تنفيذ التفاهم والاتفاقات، التي سيتم التوصل إليها خلال القمة"، موضحا أن هذه ستكون إشارة مهمة بلا شك لطي صفحة صعبة للغاية و البدء بشيء جديد.

وكان طالب المواطن الأمريكي المعتقل في روسيا بتهم التجسس بول ويلان، رئيس الولايات المتحدة جو بايدن، عبر تسجل صوتي أن يعيده إلى وطنه.

ونقلت وكالة أنباء "تاس" الروسية، اليوم الثلاثاء، عن ديفيد ويلان شقيق الأمريكي المسجون في تسجيل صوتي لشقيقه جرى يوم 30 مايو الماضي خلال مكالمة هاتفية أجراها في حينه مع والديه، أوضح فيه أن شقيقه ويلان طلب نشر التسجيل قبيل القمة المرتقبة بين الرئيس الأمريكي بايدن والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، التي تستضيفها جنيف يوم 16 يونيو.

وقال بول ويلان - في التسجيل - "الرئيس بايدن، بعد 30 شهرا من الاعتقال غير العادل من قبل الحكومة الروسية، ما يعد أطول بمرتين من فترة احتجاز رهائن أمريكيين في طهران (1979-1981)، أناشدكم بإنهاء هذه القضية لدبلوماسية الرهائن".

ونفى ويلان من جديد ذنبه مصرحا: "لم يتم ارتكاب أي جريمة تجسس. والعملية القضائية التي لم تشمل أي أدلة تؤكد هذا الأمر".

ووصف ويلان اعتقاله بأنه "اختطاف سائح أمريكي"، مشيرا إلى أن المشرعين والمواطنين الأمريكيين يدعون إلى "تحريره".

وقال: "من فضلكم، أعيدوني إلى وطني لعائلتي وكلبي فلورا، مكاني هناك. شكرا يا سيدي الرئيس على نيتكم لإعادتي إلى وطني".